فاجعة تارودانت.. حقوقيون يؤكدون فشل النظام الحكومي لليقظة الرصدية
"الدار"/ رشيد محمودي
طالبت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان بفتح تحقيق مع مسؤولي المجالس المنتخبة والسلطات المحلية التي رخصت لملعب لا تتوفر فيه شروط السلامة والوقاية، وكذلك التحقيق حول صفقة إنشاء 55 من ملاعب القرب بإقليم تارودانت والتي تبلغ كلفتها 44 مليون درهم.
وأكد المكتب التنفيذي للرابطة، في بلاغ توصل موقع "الدار" بنسخة منه اليوم الخميس، فشل النظام الذي أحدثته كتابة الدولة المكلفة بالماء سنة 2018 والخاص بقضية اليقظة الرصدية، والذي كان من أهدافه التحذير من الظواهر الجوية والبحرية القصوى، كالأمطار الغزيرة والرياح القوية والتساقطات الثلجية، مشيرا إلى أن الحكومة سبق لها أن أعلنت في وقت سابق أن هذا النظام سيتيح إمكانية اتخاذ قرارات استباقية لفائدة المواطنين وكافة مستعملي المعلومة الرصدية.
وعبر المكتب التنفيذي للرابطة، عن استغرابه للكم الهائل من البرامج و الدراسات والبحوث واللجان الوطنية والإقليمية التي ترتبط بتدبير الكوارث الطبيعية دون جدوى وفعالية.
كما طالبت الرابطة بإنشاء مكتب وطني مستقل لتدبير ورصد الكوارث الوطنية وتطوير مصالح الوقاية المدنية بالمغرب.
يذكر أن السيول قد جرفت مدرجات الملعب وأغرقتها بالمياه، علما أنها كانت تضم مجموعة من الجماهير المتابعة للمباراة، بحيث خلفت 7 ضحايا وعددا من المفقودين.