أسرار سقوط الزعيم المغربي لخلية داعش في إسبانيا

"الدار"/ المحجوب داسع

ألقت الشرطة الوطنية، اليوم الخميس، في مدينة إلدا، أليكانتي، في إسبانيا، القبض على شاب مغربي يبلغ من العمر 25 عامًا، لعلاقاته المفترضة مع تنظيم داعش، إذ تتهمه التقارير الاستخباراتية بأنه يتزعم خلية إرهابية موالية لداعش.

ووفقًا للمعلومات التي قدمتها الشرطة الاسبانية، فالأمر يتعلق بشاب متهم في جرائم تزوير الوثائق، والاحتيال الضريبي، و الذي كان موضوع موضوع مذكرة اعتقال صادرة عن ألمانيا.

وكان ضباط الشرطة الوطنية فتحوا، في عام 2016، تحقيقًا بخصوص شبكة مرتبطة بداعش تنشط في أوروبا، وتتمثل مهمتها الرئيسية في تعيين أعضاء جدد للشبكة، والتخطيط لشن هجمات ارهابية، كما  خطط الأعضاء الجدد لشن هجوم ارهابي في باريس في 1 دجنبر2016، والذي تم افشاله بفضل يقظة الشرطة.

وأسفرت التحريات عن تحديد هوية ثلاثة أشخاص ينتمون إلى هذا التنظيم الارهابي، الذين عملوا من ألمانيا، وقدموا الدعم اللوجستي ووثائق مزورة للإرهابيين المشتبه بهم الآخرين حتى يتمكنوا من استخدامها أثناء السفر في أوروبا.

وفي وقت لاحق، في عام 2017، نفذت السلطات الألمانية عملية تم خلالها القبض على عضوين من المجموعة، رغم أن الشاب المغربي الذي اعتقل اليوم الخميس، تمكن من الفرار من ألمانيا، متجولا بشكل سري في عدة بلدان حتى وصوله إلى إسبانيا.