محاولات إقبار مشروع الملك بإعادة هيكلة الهراويين تثير غضب السكان
"الدار"/ عبد اللطيف الموساوي
يقوم مجموعة من سكان حي الهراويين الشمالية التابعة لمقاطعة سيدي عثمان بحملة على مواقع التواصل الإجتماعي لتسليط الضوء على مشاكل الحي "الشيشان" راغبين في ايصاله الى صاحب الجلالة للوصول الى حل بإعادة هيكلة الحي وتعزيزه بمرافق للقرب الرياضي والاجتماعي والإدماج الحضري، والتي حددت تكلفتها المالية في 23 مليار سنتيم، والتي جاءت ضمن المشروع الذي أشرف الملك محمد السادس على إعطاء انطلاقته في فبراير 2016 وحددت نهاية الأشغال في 24 شهرا، وقد انتهت في فبراير 2018، ونحن الآن على عتبة 48 شهرا دون تقدم واضح في الأشغال، اللهم التقدم المسجل في معاناة السكان من ارتفاع الجريمة والفقر والتهميش، فضلا عن أن الحي بات يعتبر أكبر سوق للمخدرات في الدارالبيضاء.
ونبه بعض النشطاء من سكان الحي إلى التعثر الكبير في مخطط إعادة هيكلة هذه الأحياء وربطها بالتجهيزات الضرورية، رغم أهمية الملف الذي اطلع عليه جلالة الملك في وقت سابق وأعطى قبل اربع سنوات انطلاقة الشطر الأول من مشروع إعادة الهيكلة، لتعميم الربط الطرقي وتقوية وتحديث شبكات الماء الشروب والكهرباء والتطهير السائل والإنارة العمومية، إلى جانب إنجاز 22 من المرافق العمومية للقرب
ويتساءل النشطاء عن المسؤولين عن اختلاس الميزانية وإقبار المشروع الملك، مهددين بمسيرة جماعية مشيا على الأقدام إلى الرباط واستدعاء الصحافة الورقية والإلكترونية حتى يصل صوتهم إلى كل المسؤولين.