أخبار الدار

البنك الدولي: الحكومة تفتقد لاستراتيجية واضحة للوقاية من الكوارث الطبيعية

الدار/ خاص

بالتزامن مع الفيضانات التي عرفتها بعض مناطق المملكة، خلال الأيام الأخيرة، وجه البنك الدولي، انتقادات لاذعة لسياسة المغرب في مجال إدارة الكوارث الطبيعية، مؤكدا أن المملكة تفتقد إلى استراتيجية واضحة المعالم للوقاية من الكوارث الطبيعية.

ووصفت المؤسسة المالية الدولية وضعية المغرب في مجال تدبير الكوارث الطبيعية، بـ"الاضطراب المؤسسي"، معبرة عن قلقها إزاء الأضرار التي تلحق سكان المناطق المعرضة للفيضانات، وغياب حملات تحسيسية للسكان في هذا المجال.

وسبق أن حذر البنك الدولي في عام 2016، من عدم إدراك، وإحساس، المواطنين المغاربة، بما فيه الكفاية بمخاطر تعرضهم للكوارث الطبيعية، وخاصة السكان الأكثر فقراً، والأقل تعليماً، والذين يتوفرون على سائل محدودة لحماية أنفسهم".

واعتبرت أن سكان العديد من القرى في الجنوب، وكذلك في الشمال أصبحوا أكثر تعرضا للكوارث الطبيعية، من فيضانات، وزلازل، مشيرة إلى أن "الحكومة المغربية لا تملك هامشا كافيا للمناورة، لكن يتوجب عليها أن تشتغل أكثر على تحسيس السكان بالمخاطر الطبيعية".

وأظهرت السيول الجارفة التي شهدتها عدد من مناطق المملكة خلال الأيام الاخيرة، استهتار بعض المواطنين، بهذه السيول، وعدم إدراكهم، كما يشير إلى ذلك البنك الدولي، لمخاطر الاقتراب، والاستهانة بهذه الفيضانات، كما توثق ذلك مقاطع فيديو، الأمطار الغزيرة التي عرفها إقليم اغرم بتارودانت، التي خلفت مصرع  8 أشخاص بدوار تيزرت، جماعة إيمي نتيارت دائرة إيغرم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

4 × 1 =

زر الذهاب إلى الأعلى