أخبار دولية

طرد يوسف الشاهد من محافظة القصرين

اضطرّ المترشح للانتخابات الرئاسية ورئيس حزب ”تحيا تونس“ يوسف الشاهد، إلى مغادرة اجتماعه الشعبي الذي عقده، اليوم الخميس، بمحافظة القصرين التونسية؛ وذلك عقب طرده من قبل أهالي المحافظة.

وفي إطار الترويج لحملته الانتخابية للسباق الرئاسي، عقد يوسف الشاهد اجتماعًا شعبيًا بالمحافظة، الخميس، إلا أن عددًا من أهالي المنطقة اقتحموا الاجتماع للاحتجاج على أداء الحكومة وغياب التنمية في المحافظة.

https://www.facebook.com/1200kkasserine.tn/videos/383199939242599/?t=0

وأكد مصدر أمني، أن الشاهد انسحب من الاجتماع تحت الحماية الأمنية، وذلك بعد أن رفع أهالي المنطقة شعار ”ارحل “ في وجهه، متهمين حكومته بالتقصير تجاه محافظة القصرين والسعي لتفقيرها وتهميشها.

وأضاف ذات المصدر، أن الاجتماع الشعبي للشاهد لم يدم طويلًا، وأن الشاهد غادر المحافظة بسرعة تحت وطأة غضب المحتجين الذين اتهموا يوسف الشاهد بتجاهل المحافظة طيلة فترة حكمه وزيارته لها فقط خلال حملته الانتخابية.

من جهة أخرى، أكد المصدر الأمني أنه تم قطع التيار الكهربائي في محافظة القصرين لمدة تناهز الـ 10 دقائق، بالتزامن مع الاجتماع الشعبي الذي عقده الشاهد.

https://www.facebook.com/centrevillesfax3/videos/496099667839868/?t=25

ووفق ذات المصدر، فقد اضطرّ مرافقوا الشاهد إلى تهريبه ولم يتنقّل داخل المدينة على غرار باقي المترشحين، واكتفى بإلقاء كلمة تتضمّن مجموعة من الوعود التنموية والصحية والاستثمار وتشغيل الشباب وغيرها.

وللإشارة، فإن محافظة القصرين تعدّ من أكثر المحافظات فقرًا وتهميشًا، إضافة إلى التهديد الأمني؛ لقربها من جبل الشعانبي ملاذ العناصر التكفيرية من تونس ومن مختلف دول المغرب العربي، وفق تقارير إعلامية.

وتفيد الأرقام الرسمية، بأن نسبة البطالة في محافظة القصرين تبلغ 26.2%، بينما تبلغ نسبة الأمية فيها 32 في المائة، ويبلغ مؤشر التنمية فيها الـ 0.16 %.

 وتواجه الحكومات المتعاقبة على تونس، خصوصًا حكومة يوسف الشاهد، اتهامات من قبل أهالي المحافظة بتجاهل مطالب أبنائها والعمل على تعطيل المشاريع التنموية المخصصة للمحافطة التي يوجد فيها أكثر من 28 ألف عاطل عن العمل، بينهم تسعة آلاف من حاملي الشهادات العليا.

المصدر/ وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تسعة عشر − 19 =

زر الذهاب إلى الأعلى