اتهامات صريحة لأمزازي بتدمير اللغة الأمازيغية
الدار/ بوشعيب حمراوي
احتج رواد المبادرة المدنية لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية على استمرار مسلسل تغيير تخصص مدرسي اللغة الامازيغية، وأشار الرواد (بلعيد بودريس، الحسين ايت باحسين، أحمد عصيد، أحمد أرحموش)، في رسالة مفتوحة لرئيس الحكومة ووزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي . أن المبادرة تلقت بتاريخ 5/9/2019 شكايات جديدة من بعض مدرسي اللغة الأمازيغية بمدرستي المقدسي ونابغة بمديرية الفداء مرس السلطان بالبيضاء ومديرية ابن سليمان. مفادها انقلاب مسؤولي المؤسسات على اختصاص مدرسي اللغة الأمازيغية وتحويلهم لتدريس اللغة العربية أو الفرنسية لوجود خصا ص بها.
واتهم الرواد رئيس الحكومة ووزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي.بتنفيذ مخطط تكميلي لتدمير ما تبقى من برامج تدريس اللغة الأمازيغية بالمدرسة العمومية على قلتها. في لحظة تتزامن مع صدور قرار المحكمة الدستورية بشأن "القانون التنظيمي للأمازيغية" ولحظة اعتمدت فيها الحكومة شعار الدخول المدرسي لهذه السنة 2019/20120 هو "من أجل مدرسة مواطنة دامجة" !!! ؟؟؟.
وطلبوا بالإسراع وبشكل تشاركي في وضع مخططات تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية بجميع مرافق الحياة العامة، بدءا بمنظومة التربية والتكوين وتعميم تدريس الأمازيغية وبلغتها الرسمية في جميع مستويات التعليم .
ووضع حد مستعجل ونهائي للتجاوزات الحاصلة لمدرسي الأمازيغية بالمواقع المذكورة أعلاه.
واعتماد ميزانيات ملائمة بقانون المالية لسنة 2019/20120 يخصص لتأهيل العنصر البشري ، واللوجستيكي لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية بالمدرسة العمومية ومختلف قطاعات الدولة .
وأعلنوا عن احتفاظهم بحقهم في اتخاذ كل الإجراءات الكفيلة لوضع حد لكل ما يمكن أن يمس بالأمازيغية كثابت من ثوابت الدولة.