التعديل الحكومي.. العثماني ينتظر ردود أخنوش نهاية شتنبر
الدار/ مريم بوتوراوت
رغم إطلاقه للمشاورات حول التعديل الحكومي منذ أيام، إلا أن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني سيجد نفسه مضطرا للانتظار إلى نهاية الشهر الجاري للتوصل بردود عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار.
ووفق ما أفادت مصادر من حزب التجمع الوطني للأحرار لـ"الدار"، فإن الحزب لم يتخذ أي قرارات تتعلق باقتراحات رئيس الحكومة في ما يتعلق بالتعديل الحكومي، مؤكدا على أن ردوده سيتم الحسم ليها خلال الاجتماع المقبل لمكتبه السياسي، يوم 20 شتنبر الجاري.
وأكدت المصادر ذاتها على أن حزب "الحمامة" سيحرص خلال هذا التعديل على تطبيق التعليمات الملكية المتعلقة به، وذلك من خلال ضخ دماء جديدة في الحقائب التي يتولاها، مؤكدة في المقابل على أن الحزب "يتوفر على وزراء ناجحين في قطاعاتهم، وهذا لا يمكن تناسيه".
وفي ما يتعلق بتوقيت نهاية المشاورات، أبرزت المصادر ذاتها أن الأمر يجب أن لا يتعدى يوم 11 أكتوبر المقبل، أي يوم افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان.