دخول مدرسي ساخن.. الأساتذة المتعاقدون يستعدون للعودة إلى الاحتجاج

الدار/ مريم بوتوراوت‎

تستعد التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين، إلى العودة للاحتجاج على حكومة سعد الدين العثماني في الشارع.

ودعت "التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد" الأساتذة المنتمين إليها إلى انتخاب ممثلي مؤسساتهم التعليمية، وذلك في أفق عقد جموع عامة خلال الشهر الجاري، سيتم خلالها "تسطير البرنامج النضالي للمرحلة القادمة".

وكان الأساتذة المتعاقدون قد دخلوا في إضرابات امتدت إلى أربعة أشهر، خلال الموسم الدراسي الماضي، اضطرت معها الحكومة إلى الجلوس إلى طاولة الحوار معهم بعد أن رفضت ذلك لأسابيع طويلة، الأمر الذي انتهى بالتوصل إلى اتفاق شهر أبريل الماضي.

وتتهم التنسيقية الوزارة بـ"التمادي في سياسة الأذن الصماء، وخرق كافة مخرجات حوار 13 أبريل"، والتي تتعلق بـ"التراجع عن مختلف الاجراءات الزجرية في حق الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد"، وهو ما يظهر جليا حسب المصدر ذاته في "عدم إصدار مذكرة رسمية بعد حوار 10 ماي".

واعتبر المصدر ذاته في بلاغ سابق أن "استمرار وزارة التربية الوطنية والحكومة في تجاهل ملف الأساتذةالذين فرض عليهم التعاقد، وعدم محاورة مختلف الأطراف من أجل حل الملف في سبيل تمكين كافة المتعلمين من حقهم في التمدرس وضمان السير العادي للدراسة"، من شأنه أن "يزيد الأوضاع تأزما".