ميزانية الثقافة بالمغرب لن تتجاوز 759 مليون درهم سنة 2019!
الدار/ مريم بوتوراوت
أكد محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال على أن الحكومة تعمل على "توسيع دائرة الاهتمام والانخراط في الفعل الثقافي"، في البلاد، وذلك عن طريق العديد من الاجراءات الجديدة، في الوقت الذي لا تزال فيه ميزانية القطاع تراوح مكانها.
وكشف الوزير، خلال تقديمه للميزانية الفرعية لوزارة الثقافة والاتصال، اليوم الثلاثاء في لجنة التعليم والثقافة في مجلس النواب، أنه "يجري اتخاذ التدابير الرامية إلى إحداث ما يقارب 30 مكتبة عمومية، جلها بالعالم القروي"، علاوة على دعم 25 مكتبة أخرى في عدد من الجهات.
وأوضح الأعرج أن قطاع الثقافة استفاد من اعتمادات بقيمة 759 مليون درهم برسم مشروع قانون المالية لسنة 2019، وهي الاعتمادات التي أكد الوزير على أنها "غير كافية"، مبرزا أن وزارته بادرت إلى "تسخير كل الإمكانيات المتاحة سواء في إطار علاقات الشراكة الوطنية والدولية أو من خلال برامج التعاون الدولي".
كما قال الأعرج إن وزارته عملت على الرفع من مواردها الذاتية المتضمنة في الحساب الخصوصي "الصندوق الوطني للعمل الثقافي"، والتي همت بالأساس الرفع من تسعير زيارة المعالم التاريخي والمواقع الأثرية، مع الشروع في برنامج شامل لتحسين ظروف الاستقبال وتجويد الخدمات المقدمة من طرف هذه الفضاءات التاريخية.
وستمكن هذه الإجراءات حسب الوزير من الرفع من قيمة المداخيل المذكورة من 20 مليون درهم سنويت إلى 180 مليون درهم سنويا بحلول سنة 2020، وفق توضيحات المتحدث