الجيش الليبي: نواجه آلاف الإرهابيين مدعومين بطائرات مُسيّرة تركية
أعلن الجيش الليبي، اليوم السبت، أن قواته واجهت أكثر من 17 ألف إرهابي من جنسيات مختلفة منذ بداية الحرب على الإرهاب في البلاد. وأكد المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، خلال جلسة إعلامية في نادي المراسلين الأجانب في أبوظبي، أن "الحرب في البلاد ليست من أجل السياسة أو الثروات بل هي حرب أمنية"، وزاد موضحا أن الإرهابيين أرادوا تحويل ليبيا إلى ملاذ لإرهابيي العالم، لتمثل قاعدة لتهديد الأمن في المنطقة.
وأضاف أن الجيش الليبي تصدى، اليوم السبت، لهجوم كبير في محيط طرابلس مدعوم بطائرات تركية مسيرة. وأشار إلى أن المجموعات الإرهابية بدأت بالإغارة بطائرات مسيرة تركية منذ الخميس، مستدركا: "لكن تم التصدي للهجوم وتدمير القوات التي اقتربت من قواتنا".
وكشف أن قوات الجيش تصدت للهجوم ما أسفر عن مقتل 30 شخصا وإصابة 40 آخرين من المليشيات اليوم في محاور العاصمة، لافتا إلى أن هذه الأرقام لا تشمل المرتزقة الأجانب الذين تمت إصابتهم في محور العزيزية جنوب طرابلس.
وأوضح أن الجيش الليبي يعمل على تحرير إرادة الليبيين وتمكينهم من استحقاقاتهم الدستورية، مشددا على أنه بعد تحرير طرابلس سيعمل الليبيون على تشكيل حكومة وطنية في ليبيا، مبرزا أن الحل العسكري هو الحل الأمثل لفرض سلطة القانون في ليبيا، وأنه "يجب أن تختفي البندقية غير الشرعية في البلاد لكي تستقر ليبيا".
وحمّل المسماري رئيس المجلس الرئاسي غير الدستوري فايز السراج مسؤولية ربط نفسه بالمليشيات بشكل مباشر، بدليل وصول الأمور في قمة أبوظبي الثانية لحد التوقيع على أربع نقاط فقط هي (العودة إلى مجلس رئاسي برئيس ونائبين، وحل المليشيات، وتشكيل حكومة منفصلة عن المجلس الرئاسي، وإجراء انتخابات بعد إعلان دستوري مؤقت) لكن السراج رفض التوقيع.
الدار/ وكالات