أخبار الدار

وزارة أمزازي تهدد بمقاضاة الصحافيين ناشري “الأخبار الزائفة”

الدار/ بوشعيب حمراوي

هددت وزارة التربية الوطنية باللجوء إلى القضاء ضد كل من يروج أخبارا زائفة تهدف إلى الإساءة إلى مسؤوليها بدون وجه حق، وذلك بناء على مقتضيات قانون النشر والصحافة رقم 88.13.

ودعت الوزارة، في بيان لها، إلى تحري الدقة والموضوعية في تناول الأخبار من مصالحها المختصة. مشيرة إلى أنها ستعقد ندوة صحفية في الأيام القليلة المقبلة، وستقوم بنشر جميع الوثائق المتعلقة بهذه الندوة على بوابتها الرسمية.

وجاء بيان الوزارة، الذي أصدرته، للرد على ما تم تداوله إعلاميا بخصوص تعثر بعض المشاريع المتضمنة في برنامج العمل المعلن عنه بتاريخ 17 شتنبر 2018، مؤكدة أنه ترويج لمغالطات لا أساس لها من الصحة.

 وأوضحت الوزارة الوصية أن البرنامج الوطني لتعميم وتطوير "التعليم الأولي" لا يعرف أي تعثر. وقد قامت الوزارة بتقديم حصيلة السنة الأولى لتنزيل هذا البرنامج، يوم الخميس 18 يوليوز 2019 وأصدرت بلاغا صحفيا رسميا في هذا الشأن يمكن الاطلاع عليه من خلال البوابة الرسمية للوزارة. وأضافت أن القول بتعثر مشروع التربية الدامجة، مجانب للصواب لأن المشروع تم إعطاء انطلاقته الرسمية بتاريخ 26 يونيو 2019، فكيف يمكن تقييم حصيلته وهو لازال في مرحلة تنزيله الأولى؟.

وخصوص مشروع "دراسة ورياضة"، أكدت التزامها بإطلاق مرحلته التجريبية في الموسم الدراسي 2019-2020 بأكاديميتين جهويتين ؛ هما جهة الدار البيضاء- سطات وطنجة – تطوان – الحسيمة، وهو ما تم العمل على تحقيقه وستحتضن ثانويتا "الرياضيين" بالأكاديميتين المعنيتين الفوج الأول من هذا المسلك، انطلاقا من شهر شتنبر الحالي.

وأفادت أنها اعتمدت خطة منهجية من أجل التحكم في تنزيل المشاريع. وأن المفتشية العامة للوزارة قامت بتقييم مرحلي أولي من أجل مواكبة عملية التنزيل والوقوف على الإكراهات التي تعترضها وتقديم الاقتراحات الكفيلة بتجاوزها وضمان التنزيل الأمثل لهذه المشاريع.
وإن جميع المعطيات التي تهم المشاريع المنزلة في الجهات، يتم تجميعها عن طريق الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمديريات الإقليمية، كما أن الوزارة وضعت النظام المعلوماتي "رائد" الذي سيمكن من التتبع الدقيق لتنزيل هذه المشاريع.

وأبرزت أنها عقدت اجتماعات مكثفة على مستوى الوزارة في الأيام القليلة الماضية، تندرج في إطار التحضير للدخول المدرسي2019-2020 وتتبع المشاريع ذات الأولوية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة × 5 =

زر الذهاب إلى الأعلى