أخبار الدار

البوليساريو تلعب آخر أوراقها بالبرازيل بعد ضربة قوية للدبلوماسية المغربية

الدار / خاص

صفعة جديدة وجهتها الدبلوماسية المغربية، لجبهة البوليساريو، بمصادقة مجلس الشيوخ البرازيلي بأغلبية ساحقة على ملتمس يدعم المبادرة المغربية للحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية، ويصفها بالمبادرة التي "تحترم الوحدة الترابية والسيادة الوطنية للمملكة".

تمثيلية الكيان الوهمي، بالبرازيل وجدت نفسها في موقف لا تحسد عليه، حيث في  قام في أقل من أسبوع، ممثل الحركة الانفصالية، أحمد أمبريك، بعقد اجتماعين مع مسؤولين برازيليين غير حكوميين.

وفي هذا الصدد، التقى أحمد أمبريك، في الخامس من شهر شتنبر الجاري، بميغيل توريس، الذي يدير الاتحاد البرازيلي، محاولا التأكيد على أنه ناقش مع هؤلاء المسؤولين سبل تعزيز علاقاتهم الثنائية، في محاولة لحفظ ماء وجه الكيان، الذي بدأ يفقد آخر معاقله بعد الجولة الاخيرة التي قام بها ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، لعدد من بلدان الكاريبي، وأمريكا الشمالية، التي اعلنت سحب اعترافها بما يسمى "البوليساريو".

وأمس الاثنين، بساو باولو، التقى ممثل الكيان الوهمي بالبرازيل، بمسؤول العلاقات الخارجية بالمركز الوطني للتعليم الصناعي في ساو باولو بالبرازيل روبيرتو مونتيرو اسبادا.

وتأتي محاولة الحركة الانفصالية هذه لتعزيز "علاقات قوية" مع البرازيل بعد أن صادق مجلس الشيوخ البرازيلي بأغلبية ساحقة على ملتمس بدعم المبادرة المغربية للحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية والتي "تحترم الوحدة الترابية والسيادة الوطنية للمملكة".

وحدث تغيير في البرازيل، في الموقف بشأن نزاع الصحراء المغربية، منذ انتخاب الرئيس المحافظ جير بولسونارو في يناير الماضي، بعد أن كان سلفه ديلما روسيف أحد المؤيدين للطرح الانفصالي لجبهة البوليساريو.

وكان وزير العلاقات الخارجية البرازيلي، إرنيستو أراوجو، قد أكد يوم 13 يونيو الماضي بمناسبة الزيارة التي أجراها إلى برازيليا وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، السيد ناصر بوريطة، أن البرازيل تدعم جهود المغرب من أجل التوصل إلى "حل واقعي" لقضية الصحراء، معربا عن استعداد بلاده للمساهمة في مختلف الجهود من أجل التوصل الى "حلول تذهب إلى ما هو أبعد من مجرد الخطابات".

وبدوره كان مجلس النواب البرازيلي قد صادق، في ماي من العام الماضي، بأغلبية ساحقة على ملتمس يدعم مبادرة الحكم الذاتي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

13 − إحدى عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى