حوادث

مقتل شرطيين بالبيضاء يثير خطر التوقف بالطريق السيار

الدار/ بوشعيب حمراوي

أعادت فاجعة مقتل شرطيين ضحايا التوقف بالطريق السيار على مستوى (سيدي البرنوصي) بمدينة الدارالبيضاء، أمس الأربعاء، التذكير بخطورة  عمليات التوقف من أجل تقديم المساعدة، أو نقل أشخاص (الأوطو سطوب)، وهي عملية يسلكها مجموعة من الطلبة والموظفين مدنيين وعسكريين برصيف الطريق السيار. حيث الوقوف والتوقف ممنوعان. وخصوصا في فترات الليل والضباب.

فقد كان الشرطيان قيد حياتهما، على متن سيارة خفيفة، في طريقهما، صباح أمس الأربعاء، إلى مقر عملهما، حين قررا التوقف من أجل مد يد المساعدة لشخص. وعندما توقفا برصيف الطريق، فاجأتهما شاحنة كانت محملة بالعنب، وتسير بسرعة فائقة، لم يتمكن سائقها من تفادي الاصطدام بالسيارة الخفيفة، كما صدم خمسة أشخاص، قُتل من بينهم الشرطيان اللذان كانا داخل السيارة.

الشرطيان المتوفيان هما مقدم رئيس يعمل بمحكمة الاستئناف في الدارالبيضاء، ومفتش شرطة يعمل في منطقة الرحمة. 

وأثار مقتل الشرطيين التجاوزات الخطيرة، التي ترتكب من طرف مجموعة من الراجلين الذين يداومون يوميا على تدبير وسائل تنقلهم في الطريق السيار، دون احترام لقانون السير، وكذا من طرف بعض السائقين، منهم من يعمل على طول الخط، كسيارة للأجرة بدون ترخيص (النقل السري).

 وحتى  وإن كان مقطع الطريق السيار من منطقة عين حرودة إلى الحي الحسني، يعتبر طريقا مزدوجا عاديا، فإن الوقوف على رصيفه ممنوع على الراجلين. كما أنه ممنوع حتى على السائقين.

(الصورة أرشيفية)

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

19 − 13 =

زر الذهاب إلى الأعلى