فن وثقافة

هل سيختفي جهاز التلفاز من البيوت المغربية؟

الدار/ أسامة العمراني

 

التلفزيون هو تحويل مشهد متحرك، وما يرافقه من أصوات، إلى إشارات كهربائية ثم نقل الإشارات وإعادة تحويلها بجهاز استقبال إلى صورة مرئية متحركة مرفقة بصوت.

ويعد التلفاز أكثر وسائل الاتصال الجماهيرية أهمية وتأثيراً نظراً لما يتمتع به من خصائص ومميزات يتفوق بها عن غيره من وسائل الاتصال الجماهرية الأخرى، ويعتبر جهاز التلفاز مصدر مهم لاقتناء الأخبار، حيث يمكن الحصول على المعلومات المختلفة في شتى المجالات، وعن طريقه يمكن التعرف على الثقافات والشعوب المختلفة حول دول العالم.

وفي تصريحات لميكرو "الدار"، أكد مجموعة من المواطنين، أن التلفاز يُعتبر ضروريا ومن أهمّ وسائل الاتصالات التي توجد في جميع البيوت والأماكن، وأصبحت الوسيلة الرئيسية التي من خلالها يتم نشر المعلومات المرغوب بنشرها، كما اعتمدت عليها الدول في التواصل مع مواطنيها بشكلٍ مباشرٍ، حيث يتم من خلال التلفاز إعلان الرسائل الصوتية والمرئية في آنٍ واحدٍ، حيث إنّه يَعرِض الصوت والصورة المنقولة من الأماكن المختلفة حول العالم، ولكن يمكن كذلك أن يكون مضراً، فالمستخدم هو من يحدد طريقة الانتفاع منه دون التضرر وبالتالي أهمية حضور التلفاز في البيوت تتجلى فوائده في معرفة الأخبار وما يدور في العالم من حوادث، إذ أصبح بالإمكان نقل الحروب والمعارك بشكلٍ مباشرٍ بسبب انتشار وسائل الربط الحديثة مع الأقمار الصناعيّة، وهذا يفيد في معرفة الحقيقة بعيداً عن التزييف والتشويه خصوصا أن الصورة هي التي تتكلّم.

ومن جانب آخر، عارض بعض المواطنين ضرورة جهاز التلفاز في البيوت بسبب الأضرار الناتجة عن استخدام هذا الأخير بشكل غير مرغوب فيه، كالإصابة بأمراض العين وخاصّةً عند الجلوس أمام الشاشة لفتراتٍ طويلةٍ من دون وقاية، وأيضا إصابة الأطفال بأمراض التوحّد والكآبة والانعزال عن الناس عندما يتم تركهم أمام الشاشة لفتراتٍ طويلةٍ من دون رقابةٍ أو تحديد أوقاتٍ محددة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خمسة × 4 =

زر الذهاب إلى الأعلى