فوزي لقجع و”الفار” والشركات الرياضية
الرباط/ صلاح الكومري
مرة أخرى، يتأكد أن فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يجيد كثيرا بيع الوهم للجمهور المغربي، وإطلاق وعود من سراب، يقسم بأغلظ إيمانه أنه سيحرص على تحقيقها، لكن الأيام تكذبه وتردعه، وتكشف حقيقته أمام الرأي العام.
مرة أخرى، يتجلى للرأي العام، أن فوزي لقجع، حين كان يقسم بأغلظ إيمانه، بأن الدوري المغربي في الموسم الحالي لن ينطلق إلا بعد اعتماد تقنية حكم الفيديو المساعد "الفار"، وبعد انتقال الأندية لشركات، كان فقط يطلق الكلام على عواهنه، ويصنع خيوطا من دخان، مثلما ينفث دخان سيجارته بلامبالاة.
انطلق الدوري المغربي، نهاية الأسبوع الماضي، ومجموعة من الأندية لم تنه بعد إجراءات انتقالها من النظام الجمعوي إلى النظام المؤسساتي، ودون اعتماد تقنية حكم الفيديو المساعد "الفار"، زد على ذلك أن مجموعة من الأندية، مازالت لم تسوي بعد وضعياتها المالية تجاه لاعبيها ومدربيها السابقين، وعليها ديون كبيرة.
فوزي لقجع، قال، خلال السنة الحالية، في ندوات ولقاءات مع المسؤولين عن الشأن الرياضي، إنه إذا تطلب الأمر أن يلغي انطلاق الدوري المغربي خلال الموسم الحالي فسيلغيه إذا لم تطبق تقنية حكم الفديو المساعد، وإذا لم تنتقل جميع الأندية لنظام الشركات، بل إنه تعهد بأن يقدم استقالته من منصبه في حال لم تحقق هذه الوعود التي اعتبرها من ضمن برامجه لإصلاح منظومة كرة القدم الوطنية.
