المواطن

آسفي.. غضب الساكنة من مخلفات الأمطار. ومطالب بالتدخل

الدار/صفية العامري

 

غمرت مياه الأمطار عددا من المنازل في أحياء مختلفة  ومحلات التجار في المدينة القديمة بآسفي، إثر التساقطات الأخيرة التي تهاطلت أمس الأربعاء (31 من أكتوبر)، وأدت إلى غضب الساكنة والتجار.

وتسببت الأمطار التي نزلت طيلة يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين في غرق معظم شوارع وأحياء المدينة، والتي تناقلها المواطنون بشكل مباشر على مواقع التواصل الاجتماعي، معبرين عن غضبهم تجاه ما يقع في غياب دور مجلس المدينة.

وأدت ساعات من هطول الأمطار الغزيرة، خلال يوم أمس، إلى غرق العديد من الشوارع والأحياء، من بينها شارع كيندي الرئيسي بسبب اختناق مجاري الصرف الصحي التي لا يمكنها تمرير مياه الأمطار في ظل تراكم الأزبال والتربة، كونها لم تخضع لعملية المراقبة والمعالجة وتنقيتها وتنظيفها من الأزبال.

وقال بعض التجار المتضررين من غرق محلاتهم التجارية: إن ما يقع اليوم في حاضرة المحيط أمر مؤسف، فالفيضانات التي تجتاح المدينة القديمة؛ أدت إلى فساد بضاعة التجار في وقت لم تتجاوب فيه السلطات المحلية لاتصالاتهم، خاصة أن المدينة القديمة هي نقط سوداء تتعرض في حالات هطول الأمطار إلى الاختناق والغرق، مما يدعو إلى اتخاذ إجراءات استباقية لتفادي وقوع مثل هذه الحوادث.

واجتاحت أمطار الأمس أيضا بعض الأحياء، والتي أغرقت منازل عديدة، منها حي الجريفات، الذي عرفت بعض منازل الساكنة فيه تضررا كبيرا نتيجة غرق منازلهم وضياع أثاثهم، مخلفة استياء عارما وسط صفوف الساكنة، التي حملت المسؤولية للمجلس البلدي، الذي لم يعمل على أخذ الاحتياطات وتنقية مجاري المياه من الأزبال والأتربة التي تحول دون انسياب الماء معها.

ودعا سكان آسفي الغاضبون من غرق المدينة، السلطات والمسؤولين إلى التدخل العاجل من أجل انقاذ المدينة من الإهمال الذي تعيشه، والأخذ بعين الاعتبار لسلامة المواطنين؛ من خلال تفعيل عمليات المراقبة ومعالجة مجاري الصرف الصحي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تسعة عشر − تسعة عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى