إقليم خنيفرة: التوقيع على اتفاقية شراكة لتنظيم القوافل الطبية بقيمة تفوق مليوني ألف درهم

تم اليوم السبت بمدينة خنيفرة التوقيع على اتفاقية شراكة تهم تنظيم القوافل الطبية لفائدة ساكنة الإقليم برسم سنة 2019-2020، وذلك بقيمة إجمالية تقدر بمليونين و50 ألف درهم.

وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعها وزير الصحة، أنس الدكالي، وعامل إقليم خنيفرة، محمد فطاح، ورئيسا كل من المجلس البلدي لخنيفرة و"جمعية أطلس لدعم الوحدات الطبية المتنقلة"، إلى تنظيم القوافل الطبية لفائدة الساكنة القروية من خلال العرض المتعلق بخدمات القرب الصحية، ودعم صحة المرأة والطفل، وتنظيم حملات تحسيسية حول أهمية صحة الطفل لفائدة الآباء والنساء الحوامل.

وتروم الاتفاقية أيضا ضمان إمكانية الولوج إلى الخدمات الصحية وتعزيز العرض الصحي وتسهيل ولوج الساكنة للخدمات الطبية المتخصصة، وتطوير الخدمات الطبية بالجماعات القروية التابعة للإقليم، والمساهمة في تقليص الفوارق المجالية في الميدان الصحي.

وبهذه المناسبة، أكد الدكالي أن الاتفاقية الموقعة سيكون لها بدون شك أثر إيجابي على تحسين ظروف علاج واستقبال المرضى من ساكنة المناطق القروية بإقليم خنيفرة، من خلال استهداف هذه القوافل الطبية للمناطق الصعبة والنائية، وتوفير عدد من التخصصات الطبية الهامة لفائدة هذه الساكنة.

وذكر أن هذا المشروع الإقليمي يندرج في إطار جهود الوزارة لتحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين وتعميم البنية التحتية الصحية الجيدة على مجموع جهات المملكة.وإثر ذلك ترأس السيد الدكالي حفل التوقيع على مذكرة تفاهم حول مشروع التجديد الحضري لموقع المستشفى الإقليمي القديم بجماعة خنيفرة.

بعد ذلك، ترأس الدكالي حفل التوقيع على مذكرة تفاهم حول مشروع التجديد الحضري لموقع المستشفى الإقليمي القديم بجماعة خنيفرة.

وتهم المذكرة، التي وقعها وزير الصحة ومديرة الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وإعادة تأهيل المباني الآيلة للسقو ط، زهرة الساحي، ورئيس المجلس الإقليمي لخنيفرة ورئيس المجلس البلدي لخنيفرة والمدير العام لشركة العمران بني ملال -خنيفرة، تحديد الشروط والمعايير للتجديد الحضري لموقع المستشفى الإقليمي القديم بجماعة خنيفرة ، مع احترام طابعه المعماري، وخلق قطب مركزي حضري على مستوى هذا الموقع، وإدماج هذا الأخير في محيطه ضمن تصور عمراني متكامل ومندمج، وتعويض الوحدات الطبية المتبقية بالموقع مع توفير وحدات سكنية للمسؤولين الإقليميين لقطاع الصحة.

وفي هذا السياق، يتعهد المجلس الإقليمي أيضا بوضع الوعاء العقاري اللازم رهن شارة وزارة الصحة لإقامة جميع المشاريع المستقبلية.

وفي كلمة بالمناسبة، قالت الساحي إن هذا المشروع ، الذي تشرف على إنجازه وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة والمجلس الإقليمي لخنيفرة والوكالة الحضرية للمدينة ومجموعة العمران، يندرج في إطار السياسة الحكومية الرامية إلى تنمية الشراكة بين الجماعات الترابية ومختلف الشركاء الترابيين.

وأضافت أن الأمر يتعلق بتأهيل المستشفى الإقليمي القديم باعتباره فضاء تراثيا وتاريخيا بالإقليم، مشيرة إلى أن هدف هذه المذكرة يتمثل في تعزيز الأحياء القديمة غير المجهزة بالكامل، في أفق خلق قطب صحي حضري حقيقي مندمج يأخذ بعين الاعتبار الجوانب البيئية والحضرية.

وفي ختام حفل التوقيع، أشرف وزير الصحة على إطلاق أول قافلة طبية برسم سنة 2019-2020 بدوار "آيت نوح" بالجماعة القروية موحى وحمو الزياني.

كما أشرف وزير الصحة، مرفوقا بمديرة الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وإعادة تأهيل المبانى الآيلة للسقوط وعامل إقليم خنيفرة، على تدشين مركز صحي في "عسول" بالجماعة القروية أجلمام أزكزا ، تكلفت وزارة الصحة ببنائه وتجهيزه بقيمة إجمالية تقدر ب 733 ألف درهم.