والده: حلم أنسو فاتي كان تمثيل منتخب البرتغال وليس إسبانيا

أكد بوري فاتي، والد أنسو فاتي النجم الصاعد لفريق برشلونة، أن حلمه وحلم نجله منذ زمن كان تمثيل منتخب البرتغال وليس إسبانيا، معترفاً بأن الأمر بات صعباً في الوقت الحالي.

وقال فاتي الأب في تصريحات لصحيفة "آبولا" البرتغالية اليوم الأحد: "حلمي كان رؤية ابني يحمل قميص منتخب البرتغال، وأعتقد أن ذلك كان حلمه هو الآخر، ولكن الأمر الآن بات صعباً".

وتابع: "لقد تحدثت في وقت سابق مع رئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، كان حواراً إيجابياً واتفقنا أنه سيتحدث معي في اليوم التالي ولكنه لم يهاتفني".

وواصل: "ومع مرور الوقت ومشاركة فاتي مع البارسا وظهوره القوي بدأ الضغط من الجانب الإسباني بشكل قوي وهاتفني رئيس الاتحاد الإسباني".

وولد فاتي في غينيا بيساو في غرب أفريقيا وانتقل إلى إسبانيا وقت أن كان عمره 6 سنوات.

وحصل الفتى الواعد صاحب الـ16 عاما على الجنسية الإسبانية، الجمعة، قبل حلول الموعد النهائي لتقديم قائمة منتخب إسبانيا التي ستشارك في كأس العالم تحت 17 عاماً التي ستقام خلال الفترة من 26 أكتوبر حتى 17 نوفمبر.

وتألق فاتي مؤخراً بالتسجيل مرتين في أوساسونا وفالنسيا، بالإضافة إلى أنه بات أصغر لاعب في تاريخ برشلونة يشارك لأول مرة مع الفريق في دوري أبطال أوروبا، بعد أن لعب أساسيا يوم الثلاثاء في التعادل السلبي أمام بروسيا دورتموند الألماني.

وأضاف والد فاتي تصريحاته "فاتي يشعر أنه برتغالياً وأنا أيضاً، وكان سيصبح من السهل له تمثيل البرتغال، لو نجح صديقه أومارو إيمبالو لاعب بنفيكا في إقناعه، ولكن في النهاية كل شيء في أيدي أنسو فهو صاحب القرار، ولديه في المنزل قميصاً للمنتخب البرتغالي".

واعترف والد فاتي بأن نجله كان قريباً من تمثيل فريق سبورتنج لشبونة البرتغالي قبل أن يجدد عقده مع البارسا: "لقد اتصل بي روي كاستيليرو وهو صديق مقرب يعمل في سبورتنج لشبونة وقمنا بالفعل بزيارة النادي الذي كان يرغب في ضم أنسو، وتحدثت مع المدير الفني للفريق الذي فاجئني بأنه يريد ضمه لفريق الشباب".

وواصل: "لم يكن منطقياً أن أسافر من برشلونة حيث يلعب مع الفريق الثاني إلى سبورتنج لشبونة كي ينضم لفريق الشباب، وقتها عدت إلى إسبانيا ولم أتحدث مع إدارة سبورتنج لشبونة مجدداً وبعد فترة قصيرة جدد اللاعب عقده مع الفريق".