كمال الديساوي سعيد جدا في إسطنبول.. وهذا هو السبب
الدار/ خاص
تألق المغرب، في مجال البحث العلمي والاختراع، بين عدد من الدول المتقدمة، خلال مشاركته في معرض إسطنبول الدولي للابتكار، الذي أقيم في الفترة الممتدة بين 17 و20 شتنبر الجاري، حيث انتزع ميداليتين ذهبيتين، و7 جوائز تشريفية.
وحصل المغرب، ممثلاً بمختبرات البحث والتطوير والابتكار "SMARTiLab" و"LPRI" للمدرسة المغربية للعلوم الهندسية، على هاتين الميداليتين الذهبيتين، بخصوص اثنين من براءات اختراعها الرئيسية، وهي "سمارت ترافيك" و"سمارت فاكتوري 4.0"، ناهيك عن منحه سبع جوائز تشريفية من قبل الجمعيات العالمية للملكية الفكرية والاختراع.
وعن هذا الإنجاز، قال البروفسور كمال الدساوي، رئيس مجموعة المدرسة المغربية لعلوم المهندس "نحن فخورون بتمثيل المغرب أحسن تمثيل في مختلف معارض الابتكار العالمية، والتي رفعنا فيها راية المغرب عاليا، نتيجة مجهودات كبيرة يقوم بها طاقم المدرسة المغربية لعلوم المهندس، من خلال الاعتماد على الرؤية الإستراتيجية للمدرسة التي تعطي أهمية كبيرة للبحث العلمي". مضيفا أن أساتذة ومهندسو المدرسة، أعطوا الدليل على أنه عندما يتم وضع الشباب المغاربة في بيئة مواتية، يمكنهم التنافس مع بقية العالم، بما في ذلك على مستوى التكنولوجيات الحديثة. مؤكدا أن أساتذة ومهندسو المدرسة يمكنهم الفوز أيضا "بجوائز أمام كبريات الدول الأمريكية والأوروبية والآسيوية".
ويأتي حصول المغرب على ميداليتين ذهبيتين، حسب بلاغ للمدرسة المغربية لعلوم المهندس، توصل موقع الدار بنسخة منه، من خلال براءة اختراعين رئيسيين، هما براءة الاختراع لجهاز "سمارت ترافيك"، وهو بحسب المصدر، عبارة على نظام لامركزي يعتمد على حديد الترددات الراديوية ومعالجة الصور، كما أنه هو قادر على إدارة حركة المرور في المناطق الحضرية بطريقة مثالية وذكية لتفادي الازدحام. ويحدد هذا النظام المركبات في حالة الطوارئ، والتي تحتاج إلى مجال للمرور في شوارع العامة، مثل رجال الإطفاء وسيارات الإسعاف و الشرطة…، حيث يتحكم هذا الاختراع في إشارة المرور بشكل تلقائي.
وتبعا للمصدر ذاته، إن براءة الاختراع الثاني، تتمثل في مشروع "سمارت فاكتوري 4.0"، وهو عبارة عن جهاز اتصالات متعدد الواجهات، ومتعدد الخصائص، ما يتيح الحصول على البيانات في شكل إطارات ناقلة الوضع بالمدخلات / المخرجات التناظرية / الرقمية.
يذكر أن المغرب، ممثلا بالمدرسة المغربية لعلوم المهندس، تميز بشكل لافت خلال الشهور الأخيرة في مجموعة من المعارض الدولية، كما حصد العديد من الميداليات الذهبية، ونال عدة جوائز، إضافة إلى منافسته لعدد من الدول التي لها وزن كبير في مجال الاختراع والعلوم.
وحصل المغرب في مطلع الشهر الجاري، على بلاتنيوم لندن الدولي للاختراع، وعلى ميداليتين ذهبيتين، وعلى 8 جوائز كبرى خاصة بالاختراع، مُنحت من طرف 8 دول.
كما تألق المغرب بشكل لافت في كل من المعرض الدولي للاختراعات والابتكارات التكنولوجية "أرخميدس" في موسكو، والمعرض الدولي للاختراعات في جنيف، ومعرض الابتكار والإبداع أور أنفانت بإياسي، والمعرض الدولي للاختراعات INTARG في كاتوفيتشي، ومعرض سيليكون فالي للاختراعات في الولايات المتحدة الأمريكية وأخيرا في معرض الاختراعات والابتكارات في تورنتو.
ومثلت المدرسة المغربية لعلوم المهندس، المغرب بشرف، من خلال الفوز بـ 14 ميدالية ذهبية و4 ميداليات فضية و37 تميزًا، بالإضافة إلى توشيح رئيسها البروفيسور كمال الديساوي بمدينة إياسي الرومانية، بوسام من درجة فارس عن مساهمته في تقدم العلوم والاختراعات، كما تم توشيحه أيضا بوسام من درجة فارس في مجال البحث العلمي والابتكار بعاصمة الضباب لندن.