فن وثقافة

كولومبيا..مشاركة مغربية في المهرجان الدولي للشعر بمدينة كالي

شارك الشاعر المغربي عبد الرحمان الفتحي مؤخرا في فعاليات الدورة ال19 للمهرجان الدولي للشعر لمدينة كالي، الواقعة جنوب غرب كولومبيا.

وقد شارك الشاعر والكاتب المغربي في هذه الحدث الثقافي، الذي نظم خلال الفترة الممتدة ما بين 10 و14 شتنبر الجاري من قبل الكتابة المكلفة بالثقافة والسياحة لبلدية مدينة كالي، كضيف إلى جانب ثمانية شعراء آخرين من الأرجنتين والأوروغواي والمكسيك وفنزويلا واليونان.

وبالإضافة إلى تقديم أحدث أعماله (فولفير أتطوان) "العودة إلى تطوان" الذي صدر باللغة الاسبانية عن منشورات باب الحكمة (تطوان) سنة 2018، شارك رئيس شعبة الدراسات الإسبانية بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان في لقاءات شعرية، احتضنتها العديد من الفضاءات الثقافية بثالث أكبر مدينة في كولومبيا.

وشارك أيضا في العديد من الموائد المستديرة والنقاشات التي تمحورت حول دور الشعر كعامل للتقارب والتعارف بين الثقافات والشعوب في العالم.

كما حل الأستاذ الفتحي، الذي يتخذ من الاسبانية لغة للكتابة، ضيفا على النسخة ال 12 للقاء لويس فيداليس للكتاب، الذي انعقد ما بين 03 و 07 شتنبر بجهة كينديو (وسط).

وخلال هذه التظاهرة الأدبية الأهم بالجهة، قدم الأكاديمي المغربي عرضا تحت عنوان "المغرب في قلب كينديو"، سلط من خلاله الضوء على أعماله الشعرية.

وحظيت مشاركة المغرب في هذه الفعاليات الثقافية، التي نسقتها سفارة المملكة في كولومبيا، بإشادة المنظمين. 

ويتعلق الأمر بالمرة الأولى التي يشارك فيها شاعر وكاتب مغربي إفريقي وعربي في هذه التظاهرات الثقافية بالبلد الجنوب أمريكي.

وصدرت لعبد الرحمان الفتحي، الذي رأى النور سنة 1964 بمدينة تطوان، عدة دواوين شعرية أبرزها "من الضفة الأخرى" و "رقصة الريح" و "ثلاث ضفاف" و "الربيع في رام الله وبغداد". وحاز الفتحي، الحاصل على شهادة الدكتوراه في علوم اللغة الإسبانية من جامعة إشبيلية (جنوب إسبانيا)، على العديد من الجوائز لاسيما جائزة رافاييل ألبيرتي للشعر (2000)، التي تمنحها السفارة الإسبانية بالرباط، وجائزة ابن الخطيب في الإبداعي الأدبي 2010 (غرناطة، إسبانيا).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ستة + 19 =

زر الذهاب إلى الأعلى