أخبار الدار

هذه تفاصيل تعديل المؤسسات التعليمية لاستعمالات الزمن

الدار/ مريم بوتوراوت

 

بعد الإعلان عن الصيغ المعتمدة للتوقيت المدرسي بعد اعتماد التوقيت الصيفي طيلة السنة، وجه الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية مذكرة لمدراء الأكاديميات ومدراء المدارس حول إعداد استعمال الزمن وفق التوقيت الجديد.
ودعت المذكرة إلى الحرص على حصص التمدرس اللازمة، وعلى توزيع الغلاف الزمني وفق الإيقاعات الذهنية للمتعلمين، مع مراعاة فترات الاستراحة الصباحية والمسائية، والإبقاء على صلاحيات مجالس التدبير في الوسط القروي في اختيار الصيغة الأنسب لتدبير الزمن المدرسي تبعا للخصوصيات المجالية.
ودعت المذكرة المؤسسات التعليمية إلى استغلال الفترات ما بين الحصص الزمنية الصباحية وما بعد الزوال لتنظيم أنشطتها التربوية والرياضية والثقافية، وتعزيز انفتاحها هلى محيطها.
كما دعا الكاتب العام للوزارة إلى التعبئة والتواصل مع الأسر وجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، مع عقد اجتماعات جهوية وإقليمية مع مختلف الفاعلين التربويين والشركاء قصد التنزير الأمثل للمقتضيات الجديدة، وكذا مواكبة تنزيل الاجراءات المعتمدة من طرف هيأة التفتيش والمراقبة التربوية لتذليل الصعوبات والإكراهات المحتملة.
وتنص المذكرة على أنه سيتم اعتماد التوقيت المستمر، مع راحة نصف ساعة على الأقل بين الفترتين الصباحية والمسائية من الاثنين إلى الجمعة، كصيغة أولى في العالم القروي في حال توفر قاعة لكل أستاذ، في ما تنص الصيغة الثانية على الاشتغال بنظام الأفواج من الإثنين إلى السبت، حيث يكون الفوج الأول من الساعة التاسعة إلى الواحدة والنصف، والفوج الثاني من الواحدة والنصف إلى السادسة، في حال قاعة لكل أستاذين.
في ما سيتم اعتماد توقيت من التاسعة صباحا إلى الواحدة بعد الزوال، ومن الثالثة بعد الزوال إلى الخامسة بعد الزوال، من الاثنين إلى الجمعة في حال توفر قاعة لكل أستاذ، وفي حالة توفر قاعة لكل أستاذين سيكون التوقيت من الاثنين إلى السبت من التاسعة صباحا إلى الحادية عشر والنصف ومن الواحدة والنصف إلى الثالثة والنصف بالنسبة للفوج الأول، ومن الحادية عشر والنصف الى الواحدة والنصف ومن الثالثة والنصف إلى السادسة بالنسبة للفوج الثاني.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثلاثة × أربعة =

زر الذهاب إلى الأعلى