أخبار دولية

رئاسيات تونس.. منظمة “عتيد” تتحدث عن وجود مخالفات انتخابية خلال عملية الاقتراع

الدار/ من تونس
قالت ليلى الشرايبي، رئيسة الجمعية التونسية من أجل نزاهة وديمقراطية الانتخابات "عتيد"، إن منظمتها سجلت عدة ملاحظات حول عملية الاقتراع التي شهدتها تونس (الأحد 15 شتنبر)، حيث كشفت أن هناك تأثيرا على الناخبين من طرف بعض ممثلي الأحزاب داخل وخارج مراكز الاقتراع، بالإضافة إلى وجود اختلالات على مستوى عملية تسجيل الناخبين مع نقص العدد الكافي في أعوان هيئة الانتخابات، إلى جانب عدم نشر أسماء المرشحين الذين ارتكبوا جرائم انتخابية من قبل الهيئة حيث سيسمح لهم ذلك بالإفلات من العقاب وبالتالي إسقاط العقوبات بالتقادم.
وأعلنت رئيسة منظمة عتيد، التي عقدت ندوة صحفية مؤخرا بالعاصمة تونس، خصصت لتقديم تقريرها الأولي للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، تحت عنوان "مخالفات وجرائم انتخابية دون عقاب"، أن منظمتها رصدت بعض المخالفات خلال المسار الانتخابي متعلقة بسير عملية التسجيل والحملة الانتخابية وأيضا بيوم الاقتراع.
وكشفت الشرايبي أن ملاحظي المنظمة وعددهم 500 ملاحظ وملاحظة، قاموا بمراقبة الانتخابات الرئاسية في 23 دائرة انتخابية في تونس والخارج، وقاموا برصد محاولات تأثير على الناخبين من قبل ممثلين عن المرشحين للرئاسية، وذلك من خلال وجودهم داخل وخارج مراكز الاقتراع.
وطالبت رئيسة منظمة "عتيد"، في تصريح إعلامي، مجلس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بنشر المخالفات التي رصدتها الهيئة وعددها 656 مخالفة منها 140 اعتبرتها من المخالفات التي ارتقت إلى مستوى جرائم انتخابية، مشيرة في ذلك إلى أن عدم معرفة أسماء المرشحين الذي قاموا بهذه الجرائم الانتخابية قد يساعدهم في الإفلات من العقاب وذلك بإسقاطها بمفعول "التقادم".
وفي السياق ذاته، دعت الشرايبي إلى توسيع صلاحيات الهيئة المستقلة للانتخابات، لردع هذه المخالفات وتركيز مبدأ عدم الإفلات من العقاب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثلاثة × 4 =

زر الذهاب إلى الأعلى