وزارة السياحة المغربية تنشئ وحدة أزمة بعد انهيار أكبر شركات السياحة في العالم
الدار / خاص
دفع انهيار شركة "توماس كوك" البريطانية، التي تعد واحدة من أقدم شركات السياحة والسفر في العالم، وزارة السياحة المغربية الى انشاء وحدة أزمة لمراقبة والاشراف على اعادة آلاف زبناء الشركة من السائحين الذين يقضون عطلاتهم في المغرب.
وتتكون وحدة الازمة، من مسؤولين بالوزارة بالإضافة إلى مهنيين من الاتحاد الوطني للسياحة، ومن المكتب الوطني المغربي للسياحة، كما تمت دعوة المديريات الجهوية للوزارة، والمكتب الوطني المغربي للسياحة، للإشراف على هذه العملية ومد الوزارة بأكبر قد من المعطيات، حتى تتم هذه العملية في أفضل الظروف.
وأدى انهيار شركة توماس كوك، إلى تقطع السبل بمئات الآلاف من السائحين الذين يقضون عطلاتهم في مختلف أنحاء العالم، مما دفع العديد من البلدان إلى أطلاق أكبر عملية إعادة مواطنين بريطانيين من الخارج في تاريخ بريطانيا.
وكانت "توماس كوك"، تدير فنادق ومنتجعات وشركات طيران تخدم 19 مليون مسافر في السنة في 16 دولة، وحققت إيرادات قدرها 12 مليار دولار في 2018، كما يشتغل فيها حوالي 21 ألف موظف، لكن ديونها تقدر بحوالي 1.7 مليار جنيه.
وتتوفر الشركة في الوقت الحالي، على 60 ألف زبون يقضون إجازاتهم في الخارج، من بينهم أكثر من 150 ألف بريطاني.