أخبار الدار

شيشاوي: هؤلاء هم المعنيون بالمصالحة التي أعلنها بنشماش.. ولا صلح مع من أساء لـ”البام”

الرباط/ مريم بوتوراوت
أكد جمال شيشاوي، عضو المكتب الفدرالي لحزب الأصالة والمعاصرة، أن مبادرة المصالحة، التي أعلن عنها الأمين العام للحزب حكيم بنشماش، لا يمكن أن تشمل "من أساؤوا للحزب".
ووجه شيشاوي انتقادات لاذعة لرئيس اللجنة التحضيرية سمير كودار، مشددا على أنه "لاصفة له لقبول المصالحة من عدمه، لأن قرار طرده صدر من طرف المكتب الفدرالي للحزب، وليس من طرف أمينه العام"، وفق ما جاء في تصريحه لـ"الدار".
وأبرز القيادي في صفوف الجرار أن "مسألة المصالحة تتجاوز الأشخاص، ولا تشمل من جاء بنية تصفية مشروع حزب الأصالة والمعاصرة، والذي نتشبث به"، مضيفا "سنسير في طريق المصالحة بشكل حقيقي، في طموح سياسي للنهوض بمشروعنا ولا يقصي أي أحد، ما عدا بعض الذين أساؤوا للبام بشكل مباشر".
تبعا لذلك، يوضح القيادي البامي، فإن المصالحة تهمّ "المناضلين الذين تم التغرير بهم ولنا ثقة في أنهم سيرجعون"، مؤكدا أن المصالحة ستتخذ "أسسها من قواعد العمل الحزبي، وطرح برنامج سياسي نتوافق عليه لنسير إلى المؤتمر موحدين"، يقول شيشاوي.
وكان الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة حكيم بنشماش أصدر نداء تقدم فيه بمبادرة تنظيم مائدة مستديرة، تهدف إلى "المصالحة ورأب الصدع، وتضميد الجروح التي أصابت حزبنا، والبحث في سبل تقوية مناعة المؤسسة الحزبية وضمان عدم تكرار ما لحق بها وبقوانينها وقيمها من أضرار وما عشناه، طيلة شهور، من تشتيت للجهود وهدر للطاقات".
ووصف المتحدث مبادرته بـ"مبادرة الفرصة الأخيرة"، التي "تشكل نقطة بدء مسار لحوار داخلي، تحدد المائدة المذكورة منهجيته، ونطاقه، ومساره، وبرمجته الزمنية"، حسب ما جاء في ندائه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثلاثة + 12 =

زر الذهاب إلى الأعلى