حوادث

هولندا تشدد اجراءاتها الأمنية بعد مقتل محامي على يد مغاربة

الدار / خاص

سلط تقرير تلفزيوني لقناة NOS  الهولندية، الضوء على التدابير الأمنية الاحترازية الإضافية، التي اتخذتها السلطات لحماية العشرات من الشخصيات بما في ذلك القضاة والمدعين العامين، الذين يشرفون على ملفات، وقضايا المخدرات أو القضايا الحساسة.

وتأتي هذه الاجراءات الأمنية عقب اغتيال ديرك ويرسوم ، المحامي الذي كان يدافع عن شاهد رئيسي في قضية واسعة شملت مواطنين من المغرب، رضوان تاغي وسعيد رزوقي، الذين تم تصنيفهم على رأس أكثر المجرمين خطورة في هولندا.

وستكون هذه الإجراءات الأمنية الإضافية، التي سيتم توفيرها لهؤلاء الشخصيات، مستوى مزدوج مرئيًا وغير مرئي، حيث سيتم تجهيز بعض رجال الأمن، بكاميرات، فيما ستعزز الشرطة تواجدها في الشوارع.

كما سيتمتع الأشخاص الآخرون بالحماية الشخصية من عناصر الحماية الشخصية المعروفة اختصارا بـ DKDB على مدار 24 ساعة، وهي المصالح التي تحمي أفراد العائلة المالكة وزعيم الحزب اليميني المتطرف المعروف بعدائه للجالية المغربية بهولندا، خيرت فيلدرز.

من جانبه، أعلن الوزير فرد غرابرهاوس، الأسبوع الماضي، أنه سوف يحقق في ما هو ضروري للسماح للمحامين ب القيام بعملهم "بأمان ودون عائق"، في اطار قضية مقتل المحامي، اغتيال ديرك ويرسوم.

وكان المحامي، ديرك ويرسوم، البالغ 44 عاماً، وهو أب لطفلين، قد لقي مصرعه رميا بالرصاص، يوم الأربعاء الماضي، في أحد شوارع أمستردام بعد مغادرته لمنزله بفترة وجيزة.

و وصف رئيس الوزراء مارك روتي، عملية القتل في واضحة النهار في العاصمة الهولندية، بأنها "مقلقة للغاية"، وهو ما دفع السلطات الهولندية الى فتح تحقيق، كما صدرت أوامر اعتقال دولية بحق المتهمين المغاربة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

واحد × واحد =

زر الذهاب إلى الأعلى