بوريطة: التعليم يقع في صلب المشروع المجتمعي للمغرب لمحاربة التطرف والعنف

الدار / خاص
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، السيد ناصر بوريطة، اليوم الأربعاء في نيويورك، أن قضية التعليم تقع في صلب المشروع المجتمعي للمغرب وعلى رأس أولوياته الوطنية، مبرزا أن المغرب  قطع المغرب، مثل العديد من البلدان، شوطًا طويلاً في تعزيز التعليم، واتخذ العديد من الإجراءات والإصلاحات.
وأشار بوريطة، في ندوة بنيويورك خصصت لمستقبل التعليم، الى أن الحديث عن التعليم هو التحدث عن المستقبل والتنمية والثقافة والمعرفة ؛ ولأنه يعني أطفال اليوم ومواطني الغد، لا سيما وأن التعليم هو حجر الأساس لكل التقدم، وهو حصن ضد جميع أشكال التطرف، وهو أيضا الاسمنت للتماسك الاجتماعي وتكافؤ الفرص، وحامل لقيم التسامح والسلام.
وأضاف أن المملكة تقوم تحت القيادة الشخصية للملك محمد السادس، على مشروع مجتمعي، يضع التعليم في صلب أولوياته، ومن خلال رؤية استراتيجية 2015-2030 للتعليم، تماشيا مع الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة: التعليم العادل تعليم جيد، والحاكمة الرشيدة للنظام التعليمي.
 واعتبر بوريطة أن الحديث اليوم  عن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد خيال، بل يشق طريقه، مما يعني أنه ليس أمام التعليم البشري خيار سوى التكيف"، مبرزا أن المؤكد هو أن هذه الأشكال الجديدة من التعليم لن تتناسب بشكل جيد مع التعليم أحادي الاتجاه، بل سيتعين على المتعلم أن يشارك أكثر وأكثر في تطوير التعليم الذي يتلقاه.
وأوضح وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي أن التعليم يجب أن ينهض بقيم المواطنة والأخلاق والقيم العالمية، عوض التعصب والعنف، كما أكد جلالة الملك بمناسبة زيارة البابا فرانسيس في مارس الماضي، عندما شدد على أن المدخل الأساس لمواجهة التطرف،  ليس عسكريًا ولا مادياة؛ بل بالتعليم والتربية".