أخبار الدار

العثماني يعود من نيويورك اليوم وهذه تفاصيل التعديل الحكومي

الرباط/ مريم بوتوراوت
يعود رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، اليوم الخميس، إلى المغرب، بعد مشاركته في أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وبعودة العثماني يمر التعديل الحكومي إلى السرعة القصوى، إذ من المزمع أن يلتقي بالأمناء العامين لأحزاب الأغلبية، للحسم النهائي في الأسماء المقترحة للاستوزار.


وحسب المعطيات المتوفرة، فقد تم التوافق مبدئيا على إخراج الأمناء العامين للأحزاب من الحكومة، ما عدا سعد الدين العثماني، ما يعني احتمال خروج كل من عزيز أخنوش ومحمد ساجد للتفرغ لحزبيهما في حال تنفيذ هذا الاتفاق.
وبتقليص ثلث أعضاء الحكومة، كما سبق وأعلن ذلك العثماني، يرتقب أن يخرج كتاب الدولة من التشكيلة الحكومية، إلى جانب عدد من الوزراء الذين بات من المؤكد خروجهم كالوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة الحسن الداودي، والوزير المكلف بإصلاح الإدارة والوظيفة العمومية محمد بنعبد القادر.
وعلم موقع "الدار" أن العديد من الوزراء يستعدون لمغادرة مكاتبهم، وشرعوا في تصفية الملفات، التي يشتغلون عليها، وأخبر بعضهم أعضاء دواوينهم باستعدادهم للمغادرة.
وينتظر أن يتم الحسم النهائي في لائحة الحكومة المعدلة خلال نهاية الأسبوع، لرفعها إلى الديوان الملكي في المهلة التي حددها الملك في خطاب العرش، وهي الدخول السياسي، أي قبيل افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان يوم 11 أكتوبر المقبل.
وكان العثماني أعلن، نهاية الأسبوع الماضي، أن المشاورات مع الأحزاب الحكومية سيتم استئنافها  بعد عودته من أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأبرز المتحدث أن المرحلة الجديدة من المشاورات ستعرف تقديم الأحزاب ما عندها من كفاءات، و"المقصود هنا كفاءات داخل الأحزاب وليس خارجها، فجلالة الملك تحدث عن كفاءات داخل الأحزاب وليس عكس ما ذهب إليه البعض"، حسب ما جاء على لسان المتحدث، ما جعل المحلل السياسي عمر الشرقاوي يعتبر هذا الحديث تجاوزا لسلطة رئيس الحكومة في الاقتراح إلى سلطة رئيس الدولة في التعيين…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

6 − واحد =

زر الذهاب إلى الأعلى