الحكومة التونسية تريد تقديم قروض لـ45 فندقا تضررت من إفلاس “توماس كوك”
أعلن وزير السياحة التونسي روني الطرابلسي مساء أول أمس الثلاثاء أن حكومة بلاده، تسعى إلى مساعدة 45 فندقا تضررت بشكل مباشر من إفلاس شركة "توماس كوك" البريطانية للسفر والسياحة. وأوضح أن الحكومة مستعدة لتقديم قروض ميسرة لأصحابها.
تسعى الحكومة التونسية لمساعدة 45 فندقا، تضررت بشكل مباشر من انهيار شركة "توماس كوك" التي أعلنت إفلاسها الاثنين، وذلك عبر قروض ميسرة. وأفاد وزير السياحة روني الطرابلسي مساء الثلاثاء بهذا الخصوص أنه يوجد مقترح لفتح خط تمويل لتوفير قروض ميسرة لمالكي هذه الفنادق.
وجاء تصريح الوزير التونسي بعد إعلانه أن شركة "توماس كوك"، تدين للفنادق التونسية بنحو ستين مليون يورو.
وعقد الطرابلسي الثلاثاء اجتماع أزمة مع السفيرة البريطانية بتونس ومالكي فنادق. وعقب الاجتماع، قال الوزير إن الحكومة البريطانية تعهدت بدفع ديون توماس كوك، لكنها لم تضع مدة محددة.
وانهارت توماس كوك، أقدم شركة رحلات في العالم، لتتقطع السبل بنحو نصف مليون سائح بأنحاء العالم، كانوا قد سافروا إلى وجهات مختلفة من العالم عبر هذه الشركة.
ويعتبر قطاع السياحة في تونس ذا أهمية بالغة في الاقتصاد المحلي، ومصدرا رئيسيا للعملة الأجنبية، ويساهم بنحو 8 بالمئة في الناتج المحلي بالبلاد.
وأعادت الحكومة البريطانية يومي الاثنين والثلاثاء نحو 1200 سائح عبر طائرات، أرسلت لمطار النفيضة التونسي بينما لا يزال نحو أربعة آلاف آخرين داخل البلاد، وسيعودون عقب انتهاء عطلاتهم.
المصدر: أ ف ب