1300 طبيب قدموا استقالاتهم احتجاجا على تردي أوضاع المستشفيات
الدار/ مريم بوتوراوت
كشفت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، عن استمرار الأطباء في تقديم استقالاتهم من المستشفيات العمومية احتجاجا على تردي الأوضاع فيها.
وأعلنت النقابة عن الشروع في تقديم استقالات فردية من طرف الأطباء، وذلك بعد بلوغ رقم 1300 استقالة بصفة جماعية، ترفض الوزارة البت فيها، على اعتبار أن الاستقالات بصفة جماعية لا تؤخذ بعين الاعتبار قانونيا.
وأوضحت النقابة، في بلاغ لها، أنها تقترب من إعلان خطوات احتجاجية جديدة بعد اجتماع هياكلها، مؤكدة في الوقت نفسه استمرار خطواتها الاحتجاجية السابقة والمتمثلة في الحداد المفتوح بارتداء البذلة السوداء، واستمرار المرحلة الأولى لإضراب المستعجلات، وذلك بحمل شارة "مضرب 509" بجميع أقسام المستعجلات.
ويطالب الأطباء وزارة الصحة والحكومة المغربية، بتخويل الأطباء الرقم الاستدلالي (509) كامــلاً بتعويضاته، وإحداث درجتيــــــن بعد درجة خــــارج الإطــــار، و"توفير الأمن بالمؤسسات الصحية العمومية، لدرء مختلف الاعتداءات على الأطقم".
كما أعلن الأطباء مقاطعة الحملات الجراحية "العشوائية"، التي لا تحترم المعايير الطبية و شروط السلامة للمريض المتعارف عليها، ومقاطعة حملة الصحة المدرسية لـ"غياب الحد الأدنى للمعايير الطبية والإدارية"، مع استمرار مقاطعة التشريح الطبي والقوافل الطبية، وجميع الأعمال الإدارية الغير طبية من التقارير الدورية، وسجلات المرتفقين، والشواهد الإدارية باستثناء شواهد الولادة والوفاة.
كما يدعو الأطباء إلى "القطع مع القرارات الشعبوية والارتجالية بإلغاء شرط الحصول على موافقة الوزارة القبلية والبعدية، لاجتياز مباريات الإقامة ومباريات توظيف أساتذة التعليم العالي المساعدين"، وما تعتبرها "القرارات الإدارية التعسفية التي طالت ثلة من الأطباء".
