المواطن

وسائل النقل بالدار البيضاء.. أزمة تتفاقم في وجود الترامواي

الدار البيضاء: رشيد محمودي 

أزمة خانقة وحادة تلك التي تعيشها ساكنة مدينة الدار البيضاء، المدينة الاقتصادية والمحرك الأول للمملكة المغربية، سواء تعلق الأمر بمستعملي سيارات الأجرة، الحافلات، وحتى خطوط الترامواي، فرغم الاستثمارات الكبيرة التي شملت قطاع النقل الحضري خلال السنوات الأخيرة فقد أصبح المواطنون، وبشكل يومي، ضحية رحلات من الجحيم مدفوعة الأجر.
فبعد 6 سنوات على إنشائه، بات التوامواي، واحدا من أبرز المشاكل التي يتخبط فيها المواطنون نظرا لكثرة الأعطاب التقنية والتأخيرات التي قد تصل في بعض الأحيان لأزيد من ساعة ونصف، كما أنه يتسبب في خنق حركة المرور في مجموعة من الأحياء الشعبية أبرزها منطقة الحي المحمدي، علما أن الأشغال المتواصلة للخط الثاني تتسبب بدورها في فوضى عارمة بالشوارع الكبرى للمدينة. 
وخلال جولة قناة الدار، بالمناطق الحساسة لوسط المدينة، استقلت آراء الموظفين والطلبة، حول الأزمة الخانقة للنقل الحضري، والتي أكدت على قلة عدد الحافلات المتهاكلة وغياب تام للجودة الشيء الذي يرهق المسافرين على متنها، ويجدون أنفسهم مجبرين في بعض الأحيان على المشي على الأقدام عوض اقتناء وسيلة من الوسائل المذكورة قد تتسبب لهم في التأخر عن مواعدهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

سبعة عشر − 1 =

زر الذهاب إلى الأعلى