مال وأعمال

نمو النشاط الصناعي الصيني رغم ضغوط حرب التجارة

أظهر القطاع الصناعي في الصين إشارات تحسن غير متوقعة، حيث أفاد مؤشران نمو النشاط الصناعي في شتنبر، رغم الضغوط التجارية المستمرة مع الولايات المتحدة. 

وارتفع مؤشر مديري المشتريات، وهو مقياس لأوضاع الصناعة في الصين، من 49.5 في غشت إلى 48.8 في شتنبر، وفقا للمكتب الوطني للإحصاء، ما يخالف توقعات خبراء اقتصاد.

لكن مؤشرا مستقلا هو مؤشر كايكسن الصناعي لمديري المشتريات كان أكثر تفاؤلاً، إذ عكس تحسنا في ظروف التشغيل الإجمالية خلال شهر شتنبر، مع توسع الإنتاج وإجمالي الطلبات الجديدة بمعدلات أسرع من الشهر السابق.

وارتفع مؤشر كايكسن من 50.4 % في غشت إلى 51.4 شتنبر.

وتخوض الولايات المتحدة والصين حربا تجارية متصاعدة منذ أكثر من عام، حيث تبادل أكبر اقتصادين في العالم فرض رسوم جمركية مشددة على مئات مليارات الدولارات من البضائع المستوردة في إطار التجارة الثنائية بينهما.

وأظهرت بيانات حكومية صدرت، في وقت سابق من هذا الشهر، أن الناتج الصناعي الصيني نما 4.4% على أساس سنوي طوال شهر غشت.

 وفي شتنبر الجاري، خفض البنك المركزي الصيني نسب متطلبات الاحتياطي للمصارف المحلية، حيث حرّر نحو 126 مليار دولار لتعزيز الإقراض للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

4 × 4 =

زر الذهاب إلى الأعلى