شبيبة لشگر تطالب الحكومة بالدعم المالي لشبيبات الأحزاب
الدار/ مريم بوتوراوت
طالبت شبيبة الاتحاد الاشتراكي، بتخصيص دعم مالي لمنظمات الشبيبات الحزبية، أسوة بالدعم الذي تتلقاه الأحزاب.
وأكدت شبيبة لشكر أن "تأهيل المشهد السياسي الشبيبي، وتطوير الأداء السياسي للمنظمات السياسية الشبيبية، حتى تتمكن من لعب أدوارها في التنشئة السياسية، رهين بتعزيز حضورها وسط المشهد السياسي عامة"، وهو ما لا يمكن إدراكه حسب المصدر ذاته "إلا إذا كانت هذه المنظمات قادرة على ضمان استمرار أنشطتها وأساليبها النضالية".
تبعا لذلك، طالب شباب "الوردة" بـ"ضرورة أن تكون هذه المنظمات الشبيبية السياسية مدعمة ماليا من طرف الدولة".
على صعيد آخر، اعتبرت شبيبة الاتحاد الاشتراكي أن وجود حزبهم في الأغلبية الحكومية يعتبر "فرصة لتكريس موقعه الطبيعي والريادي داخل الحركة الديمقراطية والتقدمية الطامحة للتغيير بالمغرب، وواجهة مهمة للنضال لأجل الطبقات الهشة والفئات المهمشة، وخاصة فئة الشباب"، و"التي تتخبط في مستنقع من المشاكل، خصوصا آفة البطالة".
وفي هذا الإطار أعلن إخوان الصيباري أنه "بالرغم من كل المجهودات المبذولة لإيجاد حلول لهذه المعضلة، إلا أنها تبقى غير كافية، أمام حجم احتياجات الشبيبة المغربية"، ودعوا إلى "سن سياسات عمومية موجهة للشباب، كفئة عمرية ذات خصوصية".