أخبار الدار

المهاجري لـ”الدار”: هذه حقيقة حديثي عن دعم “الأجهزة” لحزب البيجيدي

الدار/ مريم بوتوراوت

بعد اتهامه لحزب العدالة والتنمية بـ" السعي إلى نيل دعم بعض الأجهزة"، أكد هشام المهاجري، عضو الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة على أن اتهاماته جاءت في سياق كيل "البيجيدي" لاتهامات لحزب "الجرار".

وأوضح المهاجري في تصريحات لموقع "الدار" أن كلامه خلال اجتماع للجنة المالية بمجلس النواب، الأسبوع الماضي، جاء في سياق معين، وذلك للرد على "مداخلة للبيجيدي قال فيها أحد البرلمانيين للبام إنه يجب أن تكون لنا الشرعية قبل أن نتحدث، وهو ما رددت عليه من مبدأ ألا يجهلن أحد علينا فنجهل فوق جهل الجاهلين".

وتابع البرلماني "لذلك أكدت على أنه إذا كان الأمر يتعلق بتوزيع الاتهامات بأسس أو بدون أسس فإن الأمر سهل، وأنتم لستم في مستوى إعطاء الشرعية لمن تريدون، فلا يمكن لأي حزب القيام بذلك على مدار تاريخ المملكة"، وفق ما جاء على لسان المهاجري مخاطبا "البيجيدي"، قبل أن يتابع في تصريحه لـ"الدار"، "وقلنا لهم في الأخير أن ما تحدثنا عنه لسنا مقتنعين به، لكن توزيع الاتهامات أمر سهل".

وشدد المتحدث على أن "البرلمان مؤسسة لمناقشة ما هو قانوني وما هو واقعي، وليس مكانا لتوزيع الاتهامات الباطلة، لأن ذلك لن يزيد المشهد السياسي إلا بؤسا وتبخيسا، فإطلاق الكلام على عواهنه سهل، لكنه سيتسبب في زيادة كره المواطنين للعمل السياسي"، حسب ما جاء على لسان المهاجري.

وكان المهاجري قد صرح خلال اجتماع للجنة المالية في مجلس النواب بأن الحزب الذي يقود الحكومة، استطاع نيل رضا " الأجهزة المعلومة" لضمان فوز انتخابي مريح مباشرة بعد الحراك الشعبي كي يقود الحكومة الأولى في 2012، ثم الثانية في 2017"، معتبرا أنه "نصب محاكم التفتيش لمن يخالفه الرأي، و أعطى لنفسه الشرعية ليتهم من يشاء بمن أراد، وينزع الشرعية عمن يشاء كمن هو بيده كل شيء.

وساءل المهاجري البيجيدي خلال اللجنة "من منحكم الفوز الانتخابي على مرحلتين؟ نريد منكم أن تكشفوا لنا عن الأجهزة العميقة أو غير العميقة، إياها التي تساعدكم دائماحسب ما جاء في المداخلة ذاتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثلاثة × 5 =

زر الذهاب إلى الأعلى