تقرير يرصد آثار الثورة الرقمية على المهن والوظائف بالمغرب

الدار / خاص

هل ستكون هناك وظائف كافية لأزيد من 9 مليارات شخص بحلول عام 2050؟، سؤال طرحه بحث تقرير حديث للمعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية (IRES) في موضوع التوظيف وخلق القيمة على المستوى الدولي.

فمن المؤكد، بحسب المؤسسة الاستراتيجية، أن ظهور نماذج جديدة في هذا المجال سيكون له تأثير على المغرب، خاصة من حيث إعداد الموارد البشرية بما يتماشى مع التحولات المستمرة، لاسيما وأن معظم الوظائف في العقود المقبلة ليست معروفة بعد، كما أن الثورة الرقمية تهدد العديد من الوظائف الحالية.

هذه الثورة الرقمية، وفقا لذات التقرير، ستفتح أيضًا فرصًا لتطوير وظائف جديدة ومهارات جديدة، كما أن تحديد وظائف الغد، سيتم حسب الاتجاهات الديموغرافية الرئيسية، البيئية، التكنولوجية، ولكن أيضًا المجتمعية، مشيرا الى أنه بحلول عام 2030-2050، سيتم تحديد وضعية التوظيف من خلال مجموعة من العوامل الرئيسية.

وأضاف تقرير المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية أن المغرب، لن يفلت من هذه التحولات، كما ان التشكيلات الجانبية والمهن المرتبطة بها هي في صميم اختيار النموذج التنموي.

في الوقت الحالي، يُظهر تحليل الوضعية في سوق العمل العالمي هيمنة الوظائف الضعيفة، لا سيما في البلدان النامية، بالتوازي مع نمو العمالة الصناعية في هذه الدول، في وقت تتراجع فيه في الدول الصناعية.