ساجد يعول على الاقتصاد الاجتماعي التضامني للتخفيف من معظلة البطالة
الرباط: أسماء لشكر
قال محمد ساجد وزير السياحة والنقل والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، خلال الندوة الصحفية لتقديم الخطوط العريضة للمعرض الوطني للاقتصاد الاجتماعي والتضامني في دورته السابعة المنظم هذه السنة بأكادير، أن قطاع الاقتصاد الاجتماعي التضامني يعرف دينامية كبيرة بمختلف مكوناته ويساهم بشكل حقيقي في خلق فرص شغل في صفوف الشباب والنساء خاصة بالعالم القروي، مشيرا للتطور الكبير الذي يعرفه هذا القطاع حيث يشكل 10 في المئة من الناتج الداخلي الخام لبعض البلدان .
وأضاف المتحدث ذاته أن الحكومة تعمل على اخراج استراتيجية وتصور جديدين سيريان النور سنة 2019، ويطمح للنهوض بالقطاع باعتبار هذا الأخير لا يتطلب استثمارات ضخمة ويساهم بشكل كبير في نمو الاقتصاد الوطني. وتأتي هذه الخطوة تماشيا مع التوجيهات الملكية المرتبطة بقضايا التشغيل والتكوين والمساهمة في ترويج وتسويق المنتجات المحلية.
وأشار محمد ساجد إلى أن اختيار مدينة اكادير لتنظيم هذه الدورة من المعرض يأتي بناء على المقومات الفلاحية والثروات الطبيعية التي تزخر بها المنطقة بصفة خاصة وجهة سوس ماسة بصفة عامة.
ومن جهتها، أكدت جميلة المصلي كاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي خلال الندوة الصحفية التي نظمت صباح هذا اليوم بكتابة الصناعة التقليدية بالرباط، أن وصول المعرض للدورة السابعة يؤكد على الأهمية التي توليها الدولة لهذا القطاع، وهذه المناسبة فرصة للانفتاح أكثر على الثروات التي تزخر بها جهة سوس ماسة مؤكدة في ذات السياق على دور المبادرة المحلية في تعبئة التعاونيات والجمعيات باعتبارها مكونات فاعلة في الاقتصاد الوطني ولها تأثير كبير على النسيج الوطني.
وللإشارة ستعرف النسخة السابعة للمعرض الوطني للاقتصاد الاجتماعي والتضامني التي ستمتد عشرة أيام، برنامجا غنيا ستتخلله مجموعة من العروض الفنية من طرف ممثلي الجهة و تنظيم ورشات تكونية تخص الحكامة والسلامة الصحية لمنتجات القطاع والحماية الاجتماعية للعاملين به.