المواطن
مؤلم.. والد ضحية الزودياك يتذكر آخر لحظات ابنه أيوب: ولدي مكانش راضي على الوضعية ومخليت مدرت معاه
الدار/ رشيد محمودي – تصوير : منير الخالفي
تحدث المرحوم محمد، والد ضحية قوارب الموت، بحسرة وألم كبيرين، عن فراق إبنه أيوب الذي لا يتعدى 19 سنة، بعدما لفظ شاطئ النحلة بالدار البيضاء، جثة جديدة ليصل عدد الضحايا إلى 13 شخصا من أصل 56 مهاجرا سريا.
وكشف محمد في تصريح لموقع الدار، عن اللحظات الأخيرة التي ربطته بابنه، قبل شد رحلة اللاعودة، قائلا: " لم اكن على دراية من امري بوجهة إبني، استيقظ باكرا يوم الخميس الماضي، ظننت انه كان ذاهبا للعمل كعادته، منحني هاتفه النقال والبعض من ملابسه ثم ودع أمه وانصرف مسرعا".
وتابع قائلا: "كان يشتغل مع أحد الإعلاميين ويرغب دائما في تحسين وضعيته الاجتماعية، طلب مني قيمة مالية تقدر بـ3000 درهما لشراء حاسوب جديد من أجل العمل، لكنه للأسف كان يخطط للذهاب خارج أرض الوطن".