تأثيرات إفلاس شركة “طوماس كوك” تصل إلى البرلمان المغربي
الرباط/ مريم بوتوراوت
بعد الجدل الكبير الذي خلقه إفلاس شركة "توماس كوك" في الأوساط السياحية، وصل هذا الملف إلى البرلمان.
ووجهت ابتسام العزاوي، البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة سؤالا كتابيا لوزير السياحة والنقل الجوي محمد ساجد، حول "تداعيات إفلاس شركة التقل الجوي طوماس كوك على قطاع السياحة ببلادنا".
وأوضحت العزاوي في سؤالها أن " عدد السياح الذين يزورون بلادنا عبر شركة توماس كوك Thomas Cook يقدرون بحوالي 150 ألف سائح سنويا، تتوجه نسبة كبيرة منهم إلى مدينتي مراكش وأكادير".
وتابعت البرلمانية "وعلى إثر إعلان الشركة المذكورة إفلاسها وتوقيف جميع خدمات النقل الجوي التي كانت تقدمها، نسائل وزير السياحة حول الإجراءات التي يعتزم القيام بها من أجل استعادة الحصص المفقودة وبالتالي تفادي ان تلقى هذه الأزمة بظلالها على قطاع السياحة ببلادنا".
وكان وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، محمد ساجد، قد قام زيارات ميدانية بكل من مراكش وأكادير، التقى خلالها مع مهنيي قطاع السياحة، على خلفية إفلاس الشركة المذكورة.
وذكر بلاغ لوزارة السياحة أن هذه اللقاءات خصصت لتدارس تبعيات إشكاليات إفلاس هذه الشركة، و أن عدد السياح المعنيين لا يتعدى 1300 سائحا في الوجهتين.
وذكر المصدر ذاته أن الوزارة باشرت، فور ظهور ملامح هذه الأزمة، بإنشاء خلية تتبع انكبت على متابعة ظروف إقامة وتسفير الضيوف الوافدين عبر (طوماس كوك)، وعلى الإجراءات اللازم اتخاذها من أجل تطويق انعكاسات الأزمة والبحث مع المهنيين عن الحلول لمساعدتهم ومواكبتهم لتجاوز المرحلة.