أخبار الدار

إخوان ساجد ينفون نية الخروج من الحكومة

الدار/ مريم بوتوراوت

بعد تداول أخبار حول استعداد حزب الاتحاد الدستوري لمغادرة سفينة العثماني عقب مغادرة حزب التقدم والاشتراكية لها، خرج إخوان محمد ساجد عن صمتهم حيال الموضوع.
وأصدرت الأمانة العامة لحزب "الحصان" بلاغا مقتضبا، تكذب فيه ما تم تداوله حول كون  حزب الاتحاد الدستوري يستعد لمغادرة حكومة سعد الدين العثماني.
تبعا لذلك، أكدت الأمانة العامة للحزب على أن "هذه الاخبار لا اساس لها من الصحة"، لتنهي بذلك سلسلة من الإشاعات حول غضب قيادة الحزب من حصتها من الحقائب الوزارية، والتي لن تتجاوز حقيبة واحدة حسب ما يتم تداوله.
وقد أعلن حزب التقدم والاشتراكية، أول أمس الثلاثاء، عن قراره الخروج من الحكومة، وأكد على أن "الأغلبية الحكومية الحالية، ومنذ تأسيسها إلى اليوم، وضعت نفسها رهينة منطق تدبير حكومي مفتقد لأي نَفَس سياسي حقيقي يمكن من قيادة المرحلة، والتعاطي الفعال مع الملفات والقضايا المطروحة، وخيم على العلاقات بين مكوناتها الصراع والتجاذب والسلبي وممارسات سياسوية مرفوضة، حيث تم إعطاء الأولوية للتسابق الانتخابوي في أفق سنة 2021، وهدر الزمن السياسي الراهن مع ما ينتج عن ذلك من تذمر وإحباط لدى فئات واسعة من جماهير شعبنا". 
ومن المفترض أن يتم التعديل في المهلة التي حددها الملك في خطاب العرش، وهي الدخول السياسي، أي قبيل افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان يوم 11 أكتوبر المقبل.
وحسب المعطيات المتوفرة، فقد تم التوافق مبدئيا على إخراج الأمناء العامين للأحزاب من الحكومة، ما عدا سعد الدين العثماني، ما يعني احتمال خروج كل من عزيز أخنوش ومحمد ساجد للتفرغ لأحزابهما في حال تنفيذ هذا الاتفاق.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنان × 3 =

زر الذهاب إلى الأعلى