أخبار الدار

بعد حرب الكراسي.. شبيبة العنصر تخرج عن صمتها

الدار/ مريم بوتوراوت
بعد تحول دورة مجلسها الوطني لعراك بالكراسي، خرجت شبيبة الحركة الشعبية عن صمتها إزاء الأحداث التي أثارت الكثير من الجدل.


وأعلن أعضاء المكتب التنفيذي للشبيبة الحركية عن "شجبهم" لما عرفته دورة مجلسهم الوطني أول أمس الأحد، مؤكدين على أن "ما حدث لا يمت بصلة للمبادئ والاخلاق السياسية التي تؤمن بها منظمة الشبيبة الحركية".


ونفت قيادة شبيبة "السنبلة" وجود "خروقات" تسببت في الاحتجاجات التي عرفتها الدورة الأولى للمجلس الوطني للمنظمة، معتبرين أن الإحداث التي عرفها اللقاء "مؤسفة" وأن تصريحات بعض المحتجين "تشوبها مغالطات وتجانب الصواب، ولا أساس لها من الصحة، ولا تفسير لها سوى أنها تهدف إلى تضليل الرأي العام والتشويش على عمل المنظمة في تركيبتها الجديدة" .


وقد أكملت شبيبة العنصر لقاءها بعد موقعة الكراسي تحت تدابير أمنية مشددة، وعرف انتخاب إسماعيل تلحيق رئيسا للمجلس الوطني للشبيبة الحركية، وسهام كوسكوس نائبة لرئيس المجلس، ونبيل موح مقررا للمجلس و ياسين أغربي نائبا له،  مع انتخاب أعضاء المكتب التنفيذي.
وحول شباب "السنبلة" مقر الأمانة العامة للحزب إلى ساحة حرب، أول أمس الأحد، بعد اشتعال ملاسنات بين الحاضرين، بين ساخطين على طريقة وضع الترشيحات لمناصب المسؤولية في التنظيم الموازي للحزب، وبين مدافع عن المنهجية المعتمدة.
وتطورت المشادات بين الأعضاء إلى عراك بالأيدي، وبالكراسي، الأمر الذي اضطر الأمين العام للحزب امحند العنصر، الذي كان حاضرا ويلقي كلمة إلى مغادرة القاعة، بعد أن رفع المحتجون شعارات ضد "الاقصاء" و"التزوير".

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عشرين − 10 =

زر الذهاب إلى الأعلى