الجديدة.. نخبة الطلاب المغاربة بثانوية الرازي يتعرضون لأبشع أنواع القمع والتهميش
الدار/ رشيد محمودي
يعيش طلبة الأقسام التحضيرية بثانوية الرازي بالجديدة، منذ يوم الإثنين الماضي، ضغطا رهيبا من طرف مدير المؤسسة، بعد حرمانهم من حق التعبير عن رأيهم وإسماع صوت مطالبهم، لدرجة تعرضهم للإهانة والتهديد بالطرد المباشر أو إلحاقهم بالمجلس التأديبي.
وعبر طلاب المؤسسة التربوية الرازي، في حديث لموقع "الدار"، عن استياءهم من القمع والعنف المعنوي الذي يتعرضون له بشكل يومي، باستعمال كلمات تخدش مشاعرهم وتشعرهم، أنهم أسفل الطبقات الإجتماعية في الوقت الذي يمثلون نخبة الطلبة بالمغرب بعد تفوقهم الدراسي وحصولهم على أعلى النقاط.
وأكد المحتجون، أن اليوم الثلاثاء، منعهم سعيد مناف، مدير المؤسسة بكل الأساليب التي لا تتوافق مع المبادئ التربوية، موضحين أن مؤسسة الرازي تبقى الوحيدة مقارنة مع باقي المؤسسات التي يتعرض طلابها إلى معاملة مسيئة.
وأوضح المتحدثون ذاتهم، أن طلبة شعبة الاقتصاد العلمية والاقتصاد التكنولوجي، وطلبة شعبة الاقتصاد و التجارة (القسم العلمي، التقني) يعانون من التعميش، بحيث إن المقاعد المخصصة لهم لإنهاء مسارهم الدراسي الذي يزيد عن سنتين بعد الحصول على شهادة الباكالوريا منعدمة تماما.
وفي حديث لموقع الدار، مع مدير المؤسسة، سعيد مناف، داخل ثانوية الرازي، أكد أن الصحافيين ورجال الإعلام غير مرغوب فيهم داخل المؤسسة، وأن القانون يمنع عليه الكشف عما يروج داخلها، مشيرا إلى أن إضراب الطلبة أو تعرضهم لمعاملة غير أخلاقية لاأساس لها من الصحة.
