الجمهور الجزائري يهاجم الممثلة المغربية مريم باكوش بسبب الزي الوجدي
الدار / زينب الحريتي
تعرضت الممثلة مريم باكوش لموجة من الانتقادات من طرف متابعين جزائريين بسبب نشرها لصور على حسابها الخاص بالزى الوجدي.
ونشرت باكوش تدوينة عبر خاصية ستوري على حسابها بالانستغرام، مشيرة إلى أنها تعرضت لما سمته بالهجوم الشنيع من طرف جزائريين بسبب نشرها صورة بالزي الجزائري والذي اعتبروه تراثا جزائريا وليس العكس.
وفي تصريح خصت به موقع الدار قالت مريم باكوش: "قمت بنشر مجموعة من الصور لحفل زفافي على حسابي بالأنستغرام بلباس تقليدي وكتبت اللبسة الوجدية".
وعن عدم درايتها بأصل اللباس وأن ارتداءها له كان رغبة من زوجها وحماتها كون زوجها من الجهة الشرقية قالت: "كل ما في الأمر أنني كنت أحضر لزفافي حيث طلب مني كلا من حماتي وزوجي ارتداء الزي التقليدي الذي ترتديه جميع العرائس بوجدة، لأجد نفسي أتعرض لهجوم شنيع من الجزائريين عن طريق مجموعة من الرسائل التي تلقيتها عبر هاتفي بالسب والقدف والذي وصل الى تهديدي بعبارات كثيرة مثلا: "حسن ليك تحيدي داكشي وتعتارفي أن اللباس جزائري"، اضافة اى الكلام النابي".
وعن حسن نيتها وعدم سيعها الى اثارة أي نوع من الاستفزاز أضافت: "علاش هاذ العنف كامل أنا كفنانة رسالتي نشر الحب السلم والسلام".
وأضافت هناك أناس مختصين في التراث والتاريخ قادرين على تحديد أصل الزي وحل النزاع القائم حول أصله، وأنا ليست لي علاقة بالموضوع.
وختمت تصريحها بكونها سبق وأن كرمت في الجزائر حيث لم تلقى سوى الحب وأن أغلبية الجزائريين لهم دراية بالانتاجات المغربية والفنانين المغاربة.
جدير بالذكر، أن مريم باكوش احتفلت بعقد قرانها مؤخرا، وشاركت في مجموعة من الأعمال التلفزية والسينمائية من أبرزها مسلسل وعدي.