بعد بنشماش..المنصوري تدعو إلى الحوار
الدار/ مريم بوتوراوت
بعد دعوة حكيم بنشماش، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة إلى الحوار، خرجت فاطمة الزهراء المنصوري رئيسة المجلس الوطني للحزب لتدعو إلى حوار جديد.
وأكدت المنصوري، في رسالة مفتوحة، على أنها "لم أغتن و فعلت كل ما في وسعي لأكون في مستوى تقثكم"، مضيفة "اليوم أقول أن ما يمر به حزب البام ليس صراع ديكة من اجل مناصب المسؤولية ولكن هي معركة الديمقراطية الداخلية و رفض الانتهازية و الزبونية عوض الكفاءة و رفض الجهل و الخطأ".
وتابعت المنصوري "أنا أفهم أكثر من أي أحد أن الساحة السياسية غير مطمئنة و غير ذات جاذبية وساورتني في نفسي مرات عديدة شكوك و رغبات في ترك الجمل بما حمل، معتقدة في قرارة نفسي بأن المعركة صعبة و النتيجة ضعيفة"، قبل أن تستدرك " غير أن المناضلين والمناضلات الحقيقيين والأكفاء والذين يخصصون الوقت للجماعة أعطوني شجاعة التقدم نحو الأمام لأصارع من اجل هذا البلد".
وأكدت رئيسة "برلمان" الجرار على أن "التغيير لا يأتي بمرسوم بل يبنى، و لهذا يحتاج المغرب لجميع قواه الحية و كفااته و وطنييه و لطبقة سياسية شجاعة و نظيفة"، مضيفة "من المحزن أت نسمع اليوم أت الناس لن يصوتوا، محزن أن نسمع انهم فقدوا الأمل و في البام ساهمنا الى جانب الأحزاب السياسية الأخرى في هذا لكن الاختيار الديمقراطي هو اختيار دستوري و لن نتراجع الى الوراء".
تبعا لذلك، دعت المنصوري إلى "ممارسة السياسة بذكاء و بنظافة"، مع "فتح حوار الأفكار للقضاء على الرداءة، ونكون صارمين فيما يخص الشفافية لإقصاء الانتهازيين"، حسب ما جاء في ندائها.