أخبار الدار

بعد أزيد من عام.. بروكسيل تحقق في طرد اسبانيا لـ114 مهاجرا صوب المغرب

الدار/خاص

في 23 غشت 2018، عمدت السلطات الإسبانية الى نقل 114 مهاجرًا من جنوب الصحراء إلى المغرب، كجزء من عملية طرد جماعي وفوري للمهاجرين، الذين تسلقوا السور المزدوج لسبتة يوم 22 غشت.

تصرف دفع آنذاك، جمعيات للدفاع عن حقوق الإنسان والأحزاب اليسارية والبيئية المتطرفة، إلى  استنكار هذا الاجراء، طارقة باب المفوضية الأوروبية.

بعد أربعة عشر شهراً من الانتظار، وافقت بروكسل، أمس الخميس، على التحقيق في الشكوى المقدمة من ائتلاف "من أجل عالم عادل"، الذي تأسس في عام 2004، والتحقيق فيما قامت به السلطات الاسبانية ازاء هؤلاء المهاجرين.

وتقوم مصالح المفوضية الأوربية المختصة، في ضوء القانون المطبق في المجال في الاتحاد الأوروبي، بالتحقيق في هذه الشكاية، مبرزة في رسالة موجهة إلى الطرف الإسباني "بالنسبة إلى هذه الهيئة الأوروبية، فإن نتائج أي إجراء تم تبنيه فيما يتعلق بشكواه سيتم إبلاغها إلى صاحب الشكوى".

وساهم وصول الاشتراكيين الى السلطة في اسبانيا، في يونيو 2018، في تسهيل اللجوء مرة أخرى إلى عمليات الطرد التعسفي للمهاجرين الذين يدخلون بشكل جماعي سبتة أو مليلية.

وأعاد ترحيل إسبانيا 114 مهاجرا من دول جنوب الصحراء، اقتحموا السياج الحدودي لسبتة المحتلة إلى المغرب، سنة 2018، الجدل، و  ردود الفعل المتباينة داخل وخارج الاتحاد الأوروبي.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تسعة عشر − اثنان =

زر الذهاب إلى الأعلى