اعترافات صادمة للمغربي الذي دفعته السعادة الى قتل إيطالي
الدار/خاص
أصيب الرأي العام الإيطالي، بصدمة، جراء نشر مواطن مغربي، لاعترافات غير مسبوقة، تخص جريمة قتل ارتكبها في حق مواطن ايطالي، يبلغ من العمر 34 عامًا، وذلك في مقطع فيديو تداول على نطاق واسع بشبكات التواصل الاجتماعي.
المواطن المغربي، سعيد مشكوات، البالغ 27 عامًا، والحامل للجنسية الإيطالية، ذهب إلى مركز الشرطة في تورينو في 31 مارس 2019، مقرا بجريمته، مبررا ارتكابها بأن الضحية كان يبدو "سعيدًا للغاية".
وتعود تفاصيل هذا الحادث، الى الـ23 من فبراير الماضي، حين طعن سعيد م.، ستيفانو ليو (34 عاما) في الرقبة، مما أدى إلى وفاته، وسلم الجاني نفسه للشرطة في تورينو.
وأقر القاتل خلال التحقيق معه، بأنه اختار ليو بالمصادفة بينما كان يسير على ضفاف نهر بو، وبرر اختياره له بأن الضحية كان "سعيدا للغاية"، مضيفا "اخترت ذلك الشاب من بين الكثير من المارة لأنه بدا لي سعيدا للغاية، ولم أحتمل سعادته"، وفقا لما نقل عنه.
وأردف قائلا "كنت أود قتل شاب، وأخذ كل ما لديه من ميزات، أبنائه وأصدقائه وأقاربه". وكان القاتل يمر بفترة سيئة للغاية على المستوى الشخصي، فلم يكن لديه عمل أو مال أو حتى منزل.
وخلقت هذه القضية شعورًا بعدم الأمان والرعب بين سكان تورينو وزوارها، الذين كانوا يخشون من أن يكون الأمر يتعلق بقاتل متسلسل في المدينة.
وفقًا لموقع الويب Il primato nazionale ، فإن اعترافات القاتل، التي تم بثها في شريط فيديو مدته 139 دقيقة، تعكس بشاعة الجريمة المرتكبة، وتؤكد سخافة دوافع المجرم الذي أقدم، حسب تصريحاته، على وضع حد لحياة شاب مفعم بالحياة.