المغرب يستأنف إصلاح نظام سعر الصرف لمواجهة “الصدمات” الخارجية
الدار/ خاص
كشف عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب، أمس الجمعة في واشنطن، خلال اجتماعات صندوق النقد الدولي، إن المغرب يعتزم العودة إلى نظام أكثر مرونة لسعر الصرف، في أول علامة على حدوث صدمة خارجية، مثل ارتفاع أسعار النفط.
وذكرت وكالة بلومبيرغ الأمريكية، أن المغرب قام بوقفة في بداية عام 2019، بسبب الجهود التي بذلها خلال عام2018، لاعتماد سعر صرف أكثر مرونة، اذ كانت المملكة تحاول تصحيح تدهور أوضاعها المالية، كما أنه بعد تمديد شريط الدرهم قبل عام، كان على السلطات الانتظار حتى عام 2020 على الأقل قبل التفكير في تخفيف قبضتها على العملة.
وبعد المرحلة الأولى من الإصلاحات في العام الماضي، يضيف ذات المصدر، سوف يستمر بنك المغرب، في الحفاظ على الدرهم في سلة اليورو مقابل الدولار بنسبة 60 ٪ إلى 40 ٪ على التوالي، كما أكد عبد اللطيف الجواهري، أن " الخطوة التالية هي توسيع نطاق التذبذب في أول إشارة إلى وجود "صدمة" خارجية على الاقتصاد المغربي.
وأضاف عبد اللطيف الجواهري "بالنسبة لنا، يهدف الإصلاح إلى امتصاص الصدمات الخارجية وتعزيز القدرة التنافسية للمغرب"، مبرزا أن صندوق النقد الدولي متيقن أن الوقت مناسب للتقدم في الإصلاحات.