برلماني يجمد عضويته في “الاستقلال” بسبب “إقصاء الفاسيين” في مؤتمر الشبيبة

الدار/ مريم بوتوراوت

ساعات قليلة بعد إنهاء منظمة الشبيبة الاستقلالية لمؤتمرها، أعلن علال العمراوي عضو الفريق الاستقلالي في مجلس النواب عن تجميده لعضويته في الحزب.
وأكد البرلماني في رسالته إلى الأمين العام للحزب أن مؤتمر شبيبة الحزب "عرف مرة أخرى إقصاء صريحا وممنهجا للجسم الاستقلالي بفاس بكل مكوناته، القلعة الاستقلالية العريقة".
واعتبر العمراوي أن "هذا الإقصاء المحبط لكل مكونات حزب الاستقلال بالمدينة، جاء ليؤكد مرة أخرى التوجه الاقصائي الملموس منذ فترة وبشكل غير مفهوم لمناضلي حزب الاستقلال من كل المؤسسات والمنظمات الموازية للحزب".
وشدد القيادي في حزب "الميزان" على أن هذا الأخير عرف في مدينة فاس منذ مؤتمره 17 "طعنات متوالية"، مبرزا أن الحزب يتخبط في "علل تنظيمية يذهب ضحيتها ظلما الآلأف من أبناء حزب الاستقلال الأوفياء بفاس".
تبعا لذلك، أعلن العمراوي تجميد عضويته في كافة مؤسسات الحزب، مع الاقتصار على أداء مهامه الجماعية والنيابية، وهو ما برره بكونه "لا يملك الأدوات للنجاح في مختلف المسؤوليات التنظيمية التي يتكلف بها داخل الحزب".
وقد أنهت الشبيبة الاستقلالية مؤتمرها ليلة السبت الأحد بانتخاب عثمان الطرمونية، المدعوم من محمد ولد الرشيد كاتبا عاما لها، ومنصور المباركي المحسوب على التيار ذاته رئيسا للمجلس الوطني للمنظمة، والتي عرف مؤتمرها إنزالا كبيرا للأعضاء من الجهات الجنوبية للمملكة.