البوليساريو تمنى بهزيمة قاسية بعد استبعادها من القمة الروسية الافريقية
الدار / خاص
بعد أن اعتادت جمهورية البوليساريو الوهمية، على المشاركة في مؤتمرات القمة التي تنظم تحت يافطة الاتحاد الأفريقي، كسر الكيان الوهمي، هذا التقليد، اذ قررت عدم حضور القمة الاقتصادية مع الدول الأفريقية، الاولى من نوعها، التي ستحضرها المؤسسات والشركات من الجانبين بالإضافة إلى حكومات بعض الدول.
وفي محاولة منها لتبرير غيابها عن القمة، قال الكيان الوهمي، ان روسيا من خلال هذه القمة التى دعت لها خارج إطار الشراكة مع الإتحاد الأفريقى، تسعى إلى الحضور على الساحة الافريقية على غرار دول مثل الصين و الولايات المتحدة الأمريكية.
وتابعت تبريراتها الواهية، مشيرة الى أن سوتشى، التي ستستضيف القمة ايام 23 و 24 اكتوبرالجاري، ليست قمة من قمم الشراكة مع الإتحاد الأفريقى و هي بالتالى منظمة بمبادرة روسية منفردة و أحادية الجانب.
واعتبرت الجبهة الوهمية، التي منيت في الآونة الأخيرة بهزائم دبلوماسية متوالية بعد "الضربات" الموجعة التي تلقتها من الآلة الدبلوماسية المغربية القوية، أن " الإتحاد الأفريقى، إلى حد الساعة، لم يوقع على شراكة مع روسيا عكس ما عليه الحال مع الإتحاد الأوروبي و جامعة الدول العربية واليابان، لأن هيئات الإتحاد الأفريقى من لجنة الممثلين الدائمين مرورا بالمجلس التنفيذي إلى قمة الرؤساء، لم يقرر إقامة شراكة مؤسساتية لحد الساعة مع روسيا.
وأضافت أنه فى قمة سوتشى، لم تقم مفوضية الإتحاد الأفريقى بتحضيرها مع روسيا بالنسبة و لم تتولى توجيه الدعوات إلى الدول الأعضاء لأنها ليست قمة شراكة مؤسساتية يكون الإتحاد الافريقى طرفا في تنظيمها.
حجج واهية، تخفي في واقع الحال، خيبة أمل جبهة البوليساريو الوهمية، على اعتبار أن "قمة روسيا – إفريقيا تريد أن تكون "الاجتماع الأول من هذا المستوى في تاريخ العلاقات الروسية – الأفريقية"، اذ تمت، وفقا للموقع الالكتروني لهذا الحدث، "جميع رؤساء الدول من جميع أنحاء إفريقيا بالإضافة إلى قادة أكبر المنظمات والجمعيات في المنطقة".
وتوقعت السلطات الروسية، أن يشارك أزيد من 47 من القادة الأفارقة في هذه القمة، بالإضافة الى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وهو أيضًا رئيس الاتحاد الأفريقي، اذ وجهت الدعوات، نقلا عن الوكالة الروسية TAAS، إلى 54 دولة من الاتحاد الأفريقي"، وهو مايعني استبعاد الكيان الوهمي، الذي يقوده إبراهيم غالي.