طلحة جبريل يكتب عن الصحافة الجديدة
طلحة جبريل
يقول ستيف وينبرغ أستاذ الصحافة بجامعة ميسوري الأميركية في تعريفه للصحافة الاستقصائية بأنها: "نشر أخبار وتقارير، من خلال مبادرة الصحافيين الكتابة عن أمور ذات أهمية للقراء أو المشاهدين أو المستمعين".
في كثير من الحالات ، تتناول الصحافة الاستقصائية المواضيع التي يتقرر من طرف صناع القرار أن تبقى تفاصيلها مجهولة، خاصة أثناء عملية الفحص أو التدقيق، ويكون الغرض من ذلك الفحص أن تبقى الحقائق مجهولة. توجد حاليا أقسام جامعية لتدريس الصحافة الاستقصائية. وتُعقد المؤتمرات لتقديم البحوث التي يكشف عنها النقاب عبر الاستقصاء".
في السياق نفسه يقول أستاذ الإعلام البريطاني هوغو دي بيرغ "إن الصحافي الاستقصائي سواء كان صحافية أو صحافي تتمثل مهنته في اكتشاف الحقيقة ونشرها أو بثها في أي وسيلة إعلام قد تكون متاحة. يُطلق على ذلك عمومًا الصحافة الاستقصائية وهي تختلف عن العمل الذي تقوم به الشرطة والمحامون ومدققو الحسابات والهيئات التنظيمية إذ لا يكون القصد من عمل الصحافي الاستهداف".
يعتمد الصحافي الاستقصائي على مجموعة وسائل مثل
متابعة الدعاوى القضائية والوثائق القانونية، و تقارير الضرائب والتقارير الحكومية والإدارية، والتقارير التنظيمية وملفات الشركات المالية.
بيانات السجلات العامة.
وكذلك لتحقيق في القضايا التقنية بما في ذلك مراقبة الأنشطة الحكومية والتحقيق في الممارسات التجارية وإنعكاساتها.
والبحث في القضايا الاجتماعية والقانونية.ومتابعة البحوث التي توزع عن طريق الاشتراكات.
رأيي أن "الصحافة الاستقصائية" عادت لتصبح هي "الصحافة الجديدة" لعصر ما بعد الشبكات الإجتماعية.