المواطن

البعد الإنساني لجامعة الرشاقة.. سلمى بناني ورحلتها مع عاملات الجنس

الدار/ خاص

قالت رئيسة الجامعة الملكية للرياضات الوثيرية "الرشاقة البدنية، الهيب هوب والأساليب المماثلة" سلمى بناني، إنه من الغير منطقي إصدار أحكام جاهزة على عاملات الجنس قبل معرفة معاناتهن وقصصهن، مشيرة إلى أن جعلت من موضوع "عاملات الجنس" موضوعها الأساسي، محاولة معايشة هذه الفئة المجتمعية.

وعملت سلمى في هذا الصدد على استقطاب هؤلاء الفتيات من خلال مرافقتهن وربط علاقات معهن خلال إقامتها في فرنسا، حيث قالت: "اكتشفت أسرارا غريبة عن هؤلاء الفتيات اللواتي كشفن لي حقائق خطيرة، فمنهن من أكدت أن والدها هو من علمها هذه المهنة وأخرجها إلى الشارع بهدف جلب المال له، وإلا كانت العواقب جد وخيمة."

سلمى بناني أكدت أنها استقطبت هذه الفئة من عالهما الذي وصفته بالمظلم إلى إدماجها في عالم الرياضة والرشاقة البدنية، حيث قامت بجهد كبير تجاه هؤلاء الفتيات وقدمت لهن تكوينا مجانيا ودروسا في الأيروبيك خولت لهن الاستقلال بأنفسهن وكسب رزقهن بطرق مشروعة بعيدا عن عالم الفساد.

وكانت سلمى بناني قد دعت الوزارات والجهات المسؤولة، إلى تقديم الدعم لها بهدف الاستمرار في مبادراتها وخدمتها لفئات متعددة من داخل المجتمع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

2 × اثنان =

زر الذهاب إلى الأعلى