خطير.. مدير البسيج : الخلية الإرهابية الأخيرة كادت أن تحول الدار البيضاء إلى “حمام دم”
الدار / رشيد محمودي
كشف عبد الحق الخيام مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن المصالح الامنية تمكنت من تفكيك 13 خلية إرهابية خلال سنة 2019 خلال إعدادها لعمليات خطيرة في التوقيت المناسبة، مشيرا إلى أن الخلية الأخيرة التي تم توقيفها في 25 من شهر أكتوبر، بواسطة الإنزال القوية لعناصر التدخل مع الحجز على مواد وأسلحة خطيرة، كادت أن تحول الدار البيضاء إلى حمام دم.
وقال الخيام، خلال الندوة الصحفية، اليوم الإثنين، إن أمير الخلية بلغت مستويات متقدمة للمرور إلى تنفيذ مخططها الإرهابي، بحيث لاول مرة تتميز تم رصد خلية تتميز بخصوصية خاصة مقارنة مع باقي الخلايا الإرهابية، موضحا أن أبرزها تنفيذ عمليات إرهابية داخل مدينة الدار البيضاء بالقرب من المساحات المائية، الشيء الذي دفعها لإختيار المناطق المجاورة للمدينة، بعدما قدمت مبايعتها للنظام الإرهابي.
وتابع قائلا :" أمير الخلية سبق له أن قام بمحاولة للإلتحاق بفروع دولة الخلافة سنة 2016 إلا أنه لم يتمكن من تحقيق أولى أهدافه، ليدخل في اتصاصات مع داعش عبر الواتساب الذين طالبوه بتنفيذ عملياته داخل المغرب".
وحسب المتحدث ذاته:" أمير الخلية بالمغرب طلب من تنظيم داعش عبر مواقع التواصل الإجتماعي، بتزويره بالأدوات اللوجيستيكية، لتحقيقها عملياته على أكمل وجه.. مع إعداد قاعدة خلفية بجيال شمال المملكة".
